وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق تثير الحزن والأسى

فقد الوطن اليوم عالمًا فذًا برحيل الدكتور محمد محمد الزيدية، نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق وأستاذ فيزياء الجوامد، بعد مسيرة علمية حافلة أضاءت الطريق أمام الكثير من الباحثين وطلاب العلم. عُرف الفقيد بإنجازاته الأكاديمية ودوره في تطوير منظومة التعليم العالي، ليصبح من أبرز الشخصيات العلمية في مصر والعالم العربي.

إنجازات الدكتور محمد الزيدية في مجال فيزياء الجوامد

كان للدكتور الزيدية بصمة كبيرة في مجال فيزياء الجوامد وأشباه الموصلات، حيث قدم أكثر من 70 بحثًا علميًا نُشر في مجلات دولية مرموقة. كما أشرف على منح 35 درجة ماجستير ودكتوراه، ليشكل بذلك مدرسة علمية قائمة بذاتها تساهم في دفع عجلة البحث العلمي في مصر.

  • إسهامات متميزة في التوصيل الفائق والطاقة الشمسية
  • إنشاء معامل بحثية متخصصة في النانو تكنولوجي والخلايا الشمسية
  • تمثيل مصر في مؤتمرات علمية دولية

تميزت أبحاثه بتركيزها على التطبيقات العملية، مما أسهم في دعم استخدامات الطاقة المتجددة وتطوير التقنيات الحديثة.

جوائز وتكريمات تقديرًا لمسيرته

حظي الدكتور محمد الزيدية بتكريمات عديدة تقديرًا لإنجازاته العلمية. كان من أبرز هذه التكريمات جائزة جامعة المنوفية التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2014. هذه الجوائز تعكس حجم التأثير الإيجابي الذي حققه من خلال عمله الدؤوب وإيمانه العميق بأهمية البحث العلمي.

  1. نيل جوائز علمية متنوعة
  2. مشاركات علمية واسعة على المستوى المحلي والدولي
  3. دور ريادي في تطوير التعليم الجامعي

إرث أكاديمي وإنساني خالد

يُعد الدكتور الزيدية نموذجًا للعالم الذي يُسخر علمه لخدمة الوطن ورفع كفاءات الأجيال القادمة. فقد ساهم في تطبيق نظام الساعات المعتمدة في الجامعات، كما أنه كان سبّاقًا في إنشاء بنية تعليمية تواكب التطور العالمي.

العنوان القيمة
عدد الأبحاث 70 بحثًا
إشراف على الرسائل العلمية 35 رسالة

برحيل الدكتور محمد الزيدية، خسرنا قامة علمية نادرة، ولكن إرثه سيظل نبراسًا للأجيال القادمة، يبرز قيمة العلم والعمل الجاد في خدمة البشرية.