جنايات الزقازيق تبدأ محاكمة المتهمين بتعذيب وقتل طفلة حرقاً في الشرقية

ينظر الشارع المصري إلى قضية الطفلة المغدورة في الزقازيق بألم كبير بعد ارتكاب المتهمين أبشع الجرائم بحقها. وقد لفتت هذه المأساة اهتمامًا واسعًا لما حملته من قسوة غير مبررة تجاه طفلة بريئة، حيث اتُّهم أحمد.ع.م وريهان.ت.م بقتل الطفلة كنزي محمد طلعت منصور بعد تعذيبها بطرق مؤلمة وحرق جسدها.

محاكمة المتهمين في جريمة قتل الطفلة كنزي

في 12 ديسمبر 2024، تصاعدت الأحداث بعد أن تمت إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية. وترأس الجلسة المستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق إلى جانب عدد من القضاة البارزين، سعياً لتحقيق العدالة وإنصاف روح الضحية.

وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سابق الإصرار، حيث أشارت إلى تخطيطهما المسبق لإزهاق روح الطفلة. وفقاً لتحقيقات النيابة، استخدم المتهمان أدوات مثل الملاعق المعدنية الساخنة وأعقاب السجائر لتنفيذ الجريمة، ما تسبب في معاناة كبيرة للطفلة قبل وفاتها.

تفاصيل الجريمة الوحشية

كشفت التحقيقات أن المتهمين احتجزوا الطفلة في مكان الواقعة، ولم يراعيا ضعفها الجسدي أو طفولتها. وذكرت التحقيقات أنهما قاما بتعذيب الطفلة لعدة أيام، مطلقين العنان لقسوة لا تُصدق، مما أدّى إلى فقدانها للحياة نتيجة الإصابات البالغة التي لحقت بها. وقد شملت أدوات التعذيب وسائل حرق وصعق جسدي، وسط صرخاتها المؤلمة التي لم تلقَ استجابة.

خطوات قانونية لردع الجناة

بعد تقنين الإجراءات القانونية وضبط المتهمين فور إصدار إذن النيابة العامة بذلك، تم تحرير المحضر اللازم وإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق. تسعى المحكمة إلى إصدار أحكام رادعة ضد المتهمين، لتحقق العدالة وتكون هذه القضية مثالاً للردع.

العنوان القيمة
موعد القضية 12 ديسمبر 2024
المكان محكمة جنايات الزقازيق
التهمة تعذيب وقتل الطفلة كنزي

تشدد هذه الجريمة على أهمية اليقظة المجتمعية وسرعة الإبلاغ عن أي إساءات للأطفال، لضمان الحفاظ على حقوقهم وحمايتهم من الظلم والقسوة.