«مفاجأة كبرى في سوق الانتقالات» لماذا تجاهلت الأندية الكبرى هدّاف أوروبا؟!

لا جدال أن جيوكيرس كان أحد أفضل المهاجمين في أوروبا خلال الموسم الحالي. أرقامه تتحدث عنه:

• 52 مباراة في جميع المسابقات.

• 54 هدفًا، بمعدل يفوق الهدف في المباراة.

• 13 تمريرة حاسمة لزملائه.

• 39 هدفًا في الدوري البرتغالي وحده، و6 أهداف في دوري أبطال أوروبا.

هذه الأرقام جعلته قريبًا جدًا من جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، وجعلت الصحف الأوروبية تضع اسمه بجانب عمالقة الهجوم في العالم.

العروض تنهال… ثم تختفي!

خلال الأشهر الماضية، ارتبط اسم جيوكيرس بعدة أندية كبرى:

• آرسنال، الذي كان يبحث عن مهاجم جديد.

• ليفربول، الساعي لتعويض نقصه الهجومي.

• مانشستر يونايتد وتشيلسي، في سعيهما الدائم لإعادة بناء الهجوم.

• وحتى برشلونة، رغم أزماته المالية، أبدى اهتمامًا بالنجم السويدي.

لكن، المفاجأة الكبرى؟ هذه الأندية بدأت في التراجع واحدًا تلو الآخر!

• آرسنال وجه اهتمامه إلى بنجامين سيسكو (لايبزيغ).

• ليفربول اقترب من هوجو إيكيتيكي (فرانكفورت).

• تشيلسي ركّز على ليام ديلاب (إيبسويتش).

• برشلونة بات يحلم بضم ماركوس راشفورد أو لويس دياز.

لماذا فقدت الأندية الكبرى الثقة؟

السؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا تراجعت الأندية الكبرى رغم أرقام جيوكيرس المرعبة؟
الإجابة تكمن في التحفظات، يرى بعض المحللين أن تألق المهاجم السويدي في البرتغال لا يعني بالضرورة نجاحه في دوريات أكثر صعوبة مثل الدوري الإنجليزي أو الإسباني.
المنافسة هناك أشد، والضغط الإعلامي والجماهيري أعلى، والدفاعات أصعب.
لذا، فضّلت الأندية الكبرى اللعب بأوراق أكثر أمانًا، بدلًا من المخاطرة بمبلغ قد يصل إلى 65 مليون يورو، وهو السعر الذي يطلبه سبورتينغ لشبونة مقابل بيعه.

هل انتهت القصة؟

بالطبع لا!
جيوكيرس ما زال في السادسة والعشرين من عمره، ولديه الفرصة لإثبات نفسه في السنوات المقبلة. صحيح أن الصيف الحالي قد لا يشهد انتقاله إلى نادٍ من النخبة، لكنّ السوق الكروي لا يهدأ أبدًا.
هناك أندية متوسطة أو طموحة قد ترى فيه فرصة ذهبية، ومع استمرار تألقه، ربما نراه قريبًا يرتدي قميص أحد العمالقة.

هل سنرى جيوكيرس في قمة أوروبا؟

قصة فيكتور جيوكيرس تُذكّرنا بأن كرة القدم ليست أرقامًا فقط، بل مزيج من الموهبة، والفرصة، والتوقيت المناسب.
ورغم التراجع الحالي في الاهتمام به، فإن المهاجم السويدي يملك كل المقومات ليواصل صعوده.
والسؤال الذي نتركه لكم: برأيكم، هل يستحق جيوكيرس فرصة في الدوري الإنجليزي أو الإسباني؟ وهل تفضلون انتقاله إلى نادٍ كبير أم أن البقاء في البرتغال أفضل له؟