فتح جديد لتوفيق أوضاع أراضي الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر

أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عن إعادة فتح باب توفيق الأوضاع في منطقة الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر، وذلك لفترة محددة لتلقي طلبات المواطنين الذين يرغبون في توفيق أوضاعهم على الأراضي، وقد جاءت هذه الخطوة لتلبية احتياجات المتعاملين مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تعكس هذه الخطوة اهتمام الدولة بتيسير الإجراءات وتطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين في المنطقة.

توفيق الأوضاع بالحزام الأخضر في 6 أكتوبر

توفر هذه الخطوة فرصة جديدة للمواطنين الراغبين في توفيق أوضاعهم بالحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر، حيث أكد الوزير شريف الشربيني أن مدة التقديم ستستمر شهرًا كاملًا، مشيرًا إلى أهمية هذا القرار في إعادة تنظيم استخدام الأراضي بما يحقق التنمية المستدامة، ويأتي حرص وزارة الإسكان على تسهيل الإجراءات بناءً على اللوائح والقوانين المنظمة التي تهدف إلى دعم المواطنين وتقليل التعقيدات الإدارية، كما وجه الوزير بتسريع تنفيذ المشروعات الجارية في المنطقة لضمان تحقيق الفائدة العامة.

تفاصيل نظام السداد وآلية تقديم الطلبات

أوضح أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن إجراءات تلقي الطلبات ستتم وفق نظام سداد عيني في مقر الجهاز نفسه، الأمر الذي يهدف إلى تسهيل العملية على المواطنين، مشيرًا إلى أن المهلة النهائية لاستكمال التعاقد هي يوم 30 أكتوبر 2025، كما أكد غنيم أن عدم اكتمال الإجراءات خلال الوقت المحدد سيعتبر تنازلًا من المتعامل عن الطلب، مما يؤدي إلى إعادة الأراضي لحوزة الهيئة لتجنب المشكلات القانونية، وتفسح هذه الخطوة المجال أمام المواطنين للاستفادة من الفرص المتاحة لتوفيق أوضاعهم بكل وضوح وأمان.

خطط تطوير الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر

أعلن رئيس جهاز مدينة السادس من أكتوبر، محمد مصطفى، أن عملية تطوير منطقة الحزام الأخضر تهدف إلى إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة تشمل كافة المرافق والبنية التحتية، وتُقدر المساحة الإجمالية للمنطقة بـ12,494 فدانًا موزعة على ثلاث مناطق رئيسية، حيث تتم عملية التطوير وفقًا لخطة مدروسة لتنظيم الخدمات وتقديم بنية تحتية متكاملة لتلبية احتياجات سكان هذه المنطقة.

تفاصيل المناطق ضمن مخطط الحزام الأخضر

فرص جديدة وسرّعة تنفيذ المشروعات

تساهم إعادة فتح باب توفيق الأوضاع بالحزام الأخضر في 6 أكتوبر في دعم خطط التنمية الحضرية، حيث يدعم هذا الإجراء سرعة تنفيذ المشروعات الجارية، سواء كانت في مجال الطرق أو المرافق الحيوية مثل الكهرباء والمياه والري، من جهة أخرى؛ يعمل هذا المشروع على تحقيق رؤية شاملة لتطوير المنطقة وتحويلها إلى مجتمع عمراني متكامل يوفر كافة الخدمات الأساسية لسكانه.