مارسيلو يشيد بكارلوس كأفضل ظهير أيسر في التاريخ ويكشف أهمية كرة الصالات

مارسيلو، أسطورة كرة القدم البرازيلية وقائد ريال مدريد السابق، يعيش اليوم بعيدًا عن المستطيل الأخضر بعد إعلان اعتزاله مؤخرًا. عبر مسيرته الحافلة، ارتبط اسمه بالإنجازات الكبيرة للريال، لكنه رفض المقارنات بطريقة متواضعة وملهمة، معترفًا بدور كرة الصالات الكبير في تشكيل رحلته المهنية. تحدث عن مسيرته وحياته، مؤكداً مكانة العائلة كلاعب رئيسي في نجاحاته.

مارسيلو: لا منافسة مع روبرتو كارلوس

على الرغم من الإمكانيات الاستثنائية التي أظهرها مارسيلو كظهير أيسر، أكد نجم ريال مدريد السابق أن روبرتو كارلوس يظل الأعظم في هذا المركز على مر التاريخ. وقال: “كان لشرف كبير أن تتم المقارنة بيننا، لكن بالنسبة لي، كارلوس في مستوى آخر تمامًا”. هذا التصريح يعكس اعتراف مارسيلو بتأثير أسطورة ريال مدريد والبرازيل على كرة القدم العالمية ودوره الملهم للأجيال القادمة.

أهمية كرة الصالات في مسيرة مارسيلو

كشف مارسيلو أن مسيرته بدأت في كرة الصالات، التي شكلت القاعدة الأساسية لتطوره كلاعب قبل الانضمام إلى ريال مدريد في سن الثامنة عشرة. أوضح أن كرة الصالات ساهمت في تعزيز شعوره بالكرة وفهمه للملعب، قائلاً: “من يلعب كرة الصالات يمتلك إحساسًا خاصًا بالمساحات، وهو ما ينعكس في أسلوبه باللعب على الملعب الكبير”. وأكد أن هذه الرياضة الصغيرة ساعدته على تطوير مهارات استثنائية كالتمركز والمراوغة.

الحياة بعد الاعتزال: العائلة هي اللقب الأكبر

بعد مسيرة مليئة بالإنجازات والألقاب، يرى مارسيلو أن أهم ما اكتسبه طوال حياته المهنية هو دعمه العائلي. قال مارسيلو: “كرة القدم مجرد جزء صغير من الحياة، أما العائلة فهي اللقب الأهم”. هذه الكلمات تلخص فلسفة اللاعب المتواضع الذي لم تسمح له الإنجازات العديدة بأن ينسى الأساسيات التي جعلت رحلته ناجحة.

ختامًا، مارسيلو ليس فقط أسطورة في الملعب، بل قصة نجاح تلهم الأجيال؛ حياة مليئة بالقيم والتواضع، ورسالة أن كرة القدم ليست فقط ألقابًا ومجدًا، بل رحلة إنسانية قيّمة.