وزارة التعليم العالي تعلن تشكيل مجلس الشباب الجديد داخل الوزارة

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات العربية المتحدة عن تشكيل مجلس الشباب، الذي يأتي كخطوة استباقية لدعم وتمكين الشباب الإماراتي، يعكس المجلس التزام القيادة بتعزيز دور الشباب في تطوير منظومة العمل المؤسسي، مما يساهم في تحسين الأداء الحكومي وإشراكهم بقوة في صنع القرار، ما يمثل انطلاقة نوعية لتحقيق أهداف الوزارة وخدمة طموحات الأجيال الشابة.

أهداف مجلس الشباب في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

يهدف مجلس الشباب إلى دعم بيئة تشجع على الابتكار وتعزز الإبداع لدى الموظفين الشباب داخل الوزارة، يعمل المجلس على تنمية المهارات القيادية لدى الأعضاء، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للتعامل مع الأولويات الاستراتيجية المتنوعة، كما يُركز على تطوير الروح الجماعية والتعاون بما يعزز من مساهمة الشباب في تصميم وتطبيق السياسات الحكومية، فيما يلي أهدافه الرئيسية:

• تحفيز الإبداع وروح الابتكار بين الشباب العاملين لدى الوزارة؛
• تعزيز مهارات القيادة والقدرات الشخصية لأعضاء المجلس؛
• إطلاق ونشر المبادرات التي تعكس اهتمامات الشباب وطموحاتهم؛
• مواكبة تطلعات الشباب من خلال تطوير متطلبات العمل الحكومي؛
• تشجيع العمل الجماعي وترسيخ فكرة الفريق الواحد بين الشباب.

هيكل مجلس الشباب وتوزيع المسؤوليات

يتكون مجلس الشباب من فريق متنوع يضم 14 عضوًا من موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يأتي هذا التنوع ليضمن شمولية وتمثيل مختلف الإدارات والتخصصات، يرأس المجلس راشد كرم جلال الكعبي، بينما تعمل منى حسن علي الشحين كنائبة له، يشارك في عضوية المجلس شخصيات بارزة مثل فاطمة أحمد عبيد الحمادي وصالح سيف محمد الأمير، ويظهر في الجدول أدناه التوزيع التنظيمي للأعضاء:

التزام وزارة التعليم العالي بتمكين الشباب

تبرز وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دور الشباب كركيزة أساسية لبناء مستقبل يسوده الإبداع والابتكار، تؤمن الوزارة بأن إشراك الشباب في وضع السياسات وصناعة القرارات هو استثمار دائم، تعمل الوزارة من خلال منصات مختلفة على تعزيز مهارات الشباب مما يضمن تفاعلهم المستمر وتطوير قدراتهم، كما تشجع الوزارة كل مبادرة تسهم في تحقيق تطلعاتهم؛ فالشباب هم القوة المحركة لمجتمع مستدام ومتقدم.

دور مجلس الشباب في تحسين بيئة العمل

يُعتبر مجلس الشباب أداة فعّالة في تعزيز بيئة العمل داخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال إطلاق مبادرات تنموية وتطبيق أفضل الممارسات القيادية والمجتمعية، يسعى المجلس إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الأخرى لإثراء الخبرات والاستفادة من النجاحات المشتركة، وتنطلق جميع هذه الجهود وفق خارطة طريق تلتزم بدليل تمكين الشباب الإماراتي، الذي يمثل أداة إرشادية لتحقيق تغيير شامل في بيئة العمل بما يلبي احتياجات الشباب؛ هذا التوجه يعزز من المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة والابتكار المؤسسي.