فلسطين ترحب بدعم اليونسكو لأنشطة الأونروا التعليمية في خطوة مهمة للتعليم

فلسطين تحتفي بقرار اليونسكو المؤيد لأنشطة الأونروا التعليمية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن ترحيبها البالغ بقرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بشأن دعم الأنشطة التعليمية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. يعزز هذا القرار التزام اليونسكو بولاية الأونروا في الأراضي الفلسطينية، وخصوصًا بقطاع التعليم، رغم التحديات السياسية والمساعي الإسرائيلية لتقويض هذه الخدمات الحيوية.

دور اليونسكو في تعزيز ولاية الأونروا في فلسطين

اتخذ قرار اليونسكو في دورتها الـ 221 المنعقدة في باريس بأغلبية دولية واضحة، مشددًا على دعم الأنشطة التعليمية التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين. هذا القرار يعد امتدادًا للعلاقة الطويلة بين المنظمتين والمبنية على أسس التعاون والشراكة.
يلعب قطاع التعليم دورًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين وتحسين جودة حياتهم، في ظل المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتقويض حقوقهم الأساسية في التعليم والرعاية والخدمات الاجتماعية.

• تعزيز القيم المشتركة بين المنظمات الدولية
• التأكيد على التزامات القانون الدولي تجاه اللاجئين
• الارتكاز على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة

الجهود الدبلوماسية الفلسطينية والدولية لتعزيز القرار

أشادت الخارجية الفلسطينية بالدول التي دعمت القرار في اليونسكو، سواء عبر التصويت أو الإشارة، مشيرة إلى أهمية التعاون المشترك مع الدول العربية والأصدقاء حول العالم.
وتوجهت بالشكر إلى الأردن وأعضاء البعثة الفلسطينية الذين لعبوا دورًا حيويًا في تمرير القرار. كما طالبت المجتمع الدولي بإعلاء مسؤولياته، والتأكيد على أنه لا بديل عن وكالة الأونروا لضمان استمرارية دعم اللاجئين حتى تحقيق حق العودة.

نتائج التصويت وأهميتها لقضية اللاجئين الفلسطينيين

بحصول القرار على دعم 51 دولة، مقابل رفض 3 فقط وامتناع دولتين، يعكس هذا التصويت العالمي دعمًا واسعًا لاستمرار عمل الأونروا. القرار يعيد التأكيد على التمسك بحقوق الفلسطينيين بما فيها حق العودة والتعويض.

في نهاية المطاف، يعكس هذا الإنجاز القوة الدبلوماسية الفلسطينية والثقة الدولية في حقوق الشعب الفلسطيني. لا شك أن استمرار دعم الأونروا يبقى ضروريًا لتحقيق العدالة وإنهاء المعاناة الإنسانية.