«تحولات كبرى» الانتخابات في أزيلال كيف يعيد بركات صياغة المشهد المحلي

يُركز عادل بركات، رئيس جهة بني ملال خنيفرة، وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على صياغة خريطة سياسية جديدة في الأقاليم التابعة لهذه الجهة، وهي أزيلال، بني ملال، خنيفرة، وخريبكة، حيث يمتلك بركات تأثيراً كبيراً وقراراته باتت تمثل أهمية كبيرة في دوائر صنع القرار والسياسة الحزبية، ما يُمهد لرؤية أكثر تنظيماً للانتخابات المستقبلية.

دور عادل بركات في إعادة تشكيل الخريطة الانتخابية

يتحرك عادل بركات ضمن خطة استراتيجية لإعادة بناء الهياكل السياسية داخل جهة بني ملال خنيفرة بصورة متكاملة، بحيث تشمل هذه الرؤية تطوير الأداء الحزبي وتوسيع قاعدة المشاركة الانتخابية وتعزيز حضور الأحزاب الوطنية في الأقاليم المستهدفة، ومن هذا المنطلق، يُعد بركات أحد الوجوه البارزة القادرة على تنسيق الجهود بين القوى الفاعلة داخل الحزب لإيصال خطط الحزب إلى جميع المناطق.

الأقاليم المستهدفة في جهة بني ملال خنيفرة

يركز عادل بركات على إعادة تعزيز نفوذ الحزب بأقاليم أزيلال، بني ملال، خنيفرة وخريبكة، كل إقليم من هذه الأقاليم يمثل مركزاً حيوياً للإدارة والاقتصاد المحلي ما يدفع إلى ضرورة بناء كيان سياسي متماسك يمنح الأولوية لتحقيق التنمية الشاملة، حيث تسعى الخطة السياسية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالمشاركة السياسية وكيفية توظيف قدرات الأحزاب لصالح المواطنين.

دور حزب الأصالة والمعاصرة في تعزيز المستوى السياسي

من اللافت للنظر أن حزب الأصالة والمعاصرة يعتمد بشكل كبير على كفاءات أعضائه ومن بينهم عادل بركات، لتطوير الأداء الحزبي في الأقاليم المختلفة، الهدف الأساسي من الاستراتيجية المطروحة هو مشاركة أكبر للمجتمع المحلي في الاستحقاقات السياسية القادمة، مع ضمان تبني الأولويات التي تخدم التنمية الشاملة والحاجات الأساسية للأفراد أمام التحديات المختلفة.

أهمية التنسيق الحزبي المركزي في الانتخابات

تُبرز التجربة السياسية لعادل بركات أهمية التنسيق بين الفروع الحزبية والأمانة المركزية، وذلك لضمان تجاوز التحديات وحشد أعضاء الحزب من أجل النجاح الانتخابي، يعد التنسيق بين القيادات المركزية والفرعية من أهم العوامل التي تؤثر في نجاح العملية الانتخابية وتعزيز الكيان السياسي للحزب في مناطق بني ملال خنيفرة.

الخطة المستقبلية لرسم الخريطة السياسية

الجهود التي يتم بذلها في إعادة تشكيل الخريطة الانتخابية تهدف لتحقيق الحوكمة الحزبية النموذجية، حيث يعتمد عادل بركات على بناء قاعدة بيانات قوية ترتكز على التحليل الواقعي لتوجهات الأفراد والكتل الاجتماعية المختلفة داخل الأقاليم، ما يسهم في تفعيل سياسات تشاركية تحقق العدالة السياسية والإنمائية وفق خريطة تلبي احتياجات المجتمع بأفضل الطرق.