استمرار فتح معبر رفح البري واستقبال المصابين الفلسطينيين
لا يزال معبر رفح البري من الجانب المصري مفتوحًا في يومه الخامس والعشرين على التوالي، مما يؤكد التزام مصر بدعم الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. يتم ذلك عبر استقبال المصابين والجرحى والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج والرعاية الملائمة في المستشفيات المصرية. يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه التحديات الإنسانية نتيجة ممارسات الاحتلال.
الجهود المصرية في دعم المصابين الفلسطينيين
ذكر مصدر مسؤول بمعبر رفح أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف المصرية في حالة استعداد دائم لاستقبال الحالات الطارئة. منذ بداية شهر مارس الماضي، استقبلت مصر ما يزيد عن 1700 حالة إصابة وجروح من قطاع غزة، بالإضافة إلى استقبال حوالي 2500 مرافق. هذا الجهد يعكس المستوى العالي من التعاون الإنساني، حيث تسعى مصر لتقديم الدعم الطبي والإغاثي رغم استمرار التضييق الإسرائيلي.
الإغلاق الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني
تشدد سلطات الاحتلال قبضتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث تواصل إغلاقه منذ الثاني من مارس. يمنع هذا الإجراء تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل كامل، مما يزيد من معاناة السكان الفلسطينيين. وتتضمن المساعدات المحجوبة المعدات الثقيلة اللازمة لإعادة إعمار القطاع وإزالة الأنقاض الناتجة عن حرب دامت 15 شهرًا. مئات الشاحنات التي تحمل المساعدات متوقفة على جانبي الطريق بين رفح والعريش، في انتظار استئناف العمليات الإنسانية.