«ترقب واسع» السعودية تستطلع هلال شهر ذي الحجة 1446 مساء الثلاثاء لمعرفة غرة الشهر

تستعد المملكة العربية السعودية لاستطلاع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 مساء الثلاثاء القادم، وذلك لإعلان بداية الشهر الهجري الذي يتعلق به موسم الحج وأيام عيد الأضحى المباركة. ووفقًا لما أعلنته المحكمة العليا في المملكة، سيتم استطلاع الهلال يوم 27 مايو الموافق 29 من شهر ذي القعدة بعد صلاة المغرب، كما ستكون رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة أو باستخدام المناظير.

السعودية تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446

أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية دعوتها لكافة المسلمين داخل المملكة لتحري رؤية الهلال مساء يوم الثلاثاء القادم، وذلك بما يتوافق مع الإجراءات الشرعية المتبعة في رصد الهلال للاعتماد عليه في تحديد أول أيام شهر ذي الحجة، وتدعو المحكمة جميع من يتمكن من رؤية الهلال سواء بالعين المجردة أو بواسطة المناظير أن يسارع بإبلاغ أقرب محكمة لتوثيق شهادته؛ حيث يشمل هذا التحري المسؤولية العامة للمجتمع للمساهمة في توفير الحسابات الدقيقة للرزنامة الهجرية.

أهمية رؤية هلال ذي الحجة وفق تقاليد الشريعة

ترتبط رؤية هلال شهر ذي الحجة بأهمية خاصة في العالم الإسلامي، حيث يحدد بداية هذا الشهر موسم الحج الذي يُعد أحد أركان الإسلام الخمسة، كما يعلن عن حلول عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم، بحسب تقاليد الشريعة الإسلامية فإن اليوم التاسع من ذي الحجة يؤكد يوم الوقوف بعرفات وهو ذروة مناسك الحج، ولذلك فإن تحري موعد رؤية الهلال له أهمية كبيرة لضبط هذه التوقيتات الدقيقة التي يعتمد عليها ملايين المسلمين.

دور دار الإفتاء والسعودية في تحديد موعد الشهر

تلعب دار الإفتاء المصرية جنبًا إلى جنب مع الهيئات الشرعية في المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في تحري هلال شهر ذي الحجة من خلال أطر عمل دقيقة تعتمد فيها على تقنيات رصد حديثة، إضافة إلى الفرق التقليدية المتخصصة في رؤية الهلال، المملكة العربية السعودية تمتد الدعوة إلى عموم الأفراد القادرين على المشاركة في رؤية الهلال للانضمام من خلال تسجيل شهاداتهم الشخصية لدى المحاكم أو المراكز الرسمية، وذلك يساهم في توثيق الحساب الشرعي الذي يتم اعتماده لاحقًا.

يمكن اعتبار استطلاع هلال شهر ذي الحجة من الأحداث المهمة التي ينتظرها المسلمون لما له من علاقة بالعبادات والمناسبات الإسلامية العظيمة، كما أن تعاون الأفراد مع الجهات المختصة سواء في السعودية أو في البلدان الإسلامية الأخرى يسهم في دقة تحديد التوقيتات التي يعتمد عليها الملايين حول العالم.