«موقف غريب» هاتف ترامب يقطع حديثه مرتين مع الصحفيين مباشرة

وثقت مقاطع مصورة تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة انقطاع حديث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب اتصال هاتفي خلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض، حيث ظهر ترامب جالسًا في المكتب البيضاوي بينما رن هاتفه المحمول ليقاطعه خلال الحوار، ما دفعه إلى إغلاق الهاتف بعد أن أعاق استمرار الحديث.

موقف دونالد ترامب من الاتصالات الهاتفية خلال الاجتماعات

بعد أول اتصال هاتف لم يكمل ترامب حديثه حين عاود الهاتف الرنين للمرة الثانية، وعلى الرغم من ذلك أظهر رد فعل مشابه بينما رفض هذه المرة أيضًا الرد على المكالمة، ليشرح للصحفيين أن الاتصالين كانا من شخصين مختلفين، وعلى إثر سؤال مباشر وجه إليه، أشار إلى أن المتصلين هما عضوين من الكونغرس يرغبان في تهنئته بخصوص أمر معين، لكنه لم يفصح عن أسمائهما بالتحديد مما أثار فضول البعض حول هوية الشخصيات الكبيرة المتصلة.

ربط الأمر بتوقيع الأوامر الرئاسية

الموقف الموثق جاء بالتزامن مع توقيع ترامب على مجموعة من الأوامر التنفيذية الرئاسية التي تضمنت قرارات هامة حول إصلاح هيئة التنظيم النووي الأمريكية، بالإضافة إلى تحسين عمليات اختبار المفاعلات النووية، وهي من الأمور ذات الأهمية القصوى بالنسبة لاستراتيجية الولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية، حيث استقطبت هذه الأوامر اهتمام الصحفيين والمسؤولين الذين كانوا موجودين أثناء التوقيع، بما في ذلك وزير الدفاع، من أجل متابعة الإعلان الرسمي لهذه القرارات الاستراتيجية.

ماذا تناولت الأوامر التنفيذية الجديدة؟

• قرار إصلاح هيئة التنظيم النووي الأمريكية، بهدف تقوية نظام المراقبة الذي يضمن أمان الطاقة النووية.
• خطط تطوير أنظمة اختبار المفاعلات النووية للتأكد من تحسين الكفاءة والأمان.
• نقاشات واسعة حول دور القيادة المستقبلية للولايات المتحدة سواء في الصناعات النووية أو السياسات المرتبطة بها.

ردود الفعل حول الموقف

لاقى الموقف الموثق تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وإثارة النقاش حول أسباب ظهور هذه المكالمات اليومية أثناء الاجتماعات الرسمية، وبعض مستخدمي المنصات طرحوا تساؤلات ساخرة حول أهمية المكالمة والأسباب التي جعلتها مقاطعة في ذلك التوقيت تحديدًا كما تساءل البعض عن مدى تأثير هذه اللحظات على تركيز الرؤساء أثناء المهام الرسمية، لكن بدا ترامب متوازنًا ومسيطرًا رغم تكرار رنين الهاتف، وهو ما يعبر عن طبيعته في التعامل مع المواقف المفاجئة.

ترامب والرسائل السياسية أثناء اللقاءات الرئاسية

أتاحت هذه اللحظات للمتابعين فرصة لإلقاء نظرة على سياق الاجتماعات الرئاسية المعتادة في البيت الأبيض، حيث يترافق حِمل القرارات الرئاسية دائمًا مع تحديات متعلقة بالإدارة والرسائل الشخصية، الأمر الذي قد يساهم في إبراز عفوية الرئيس مقارنة بالأجواء الرسمية المعتادة، وما زال الحديث مستمرًا حول كيفية تأثير هذه الأمور الشخصية على مجريات الأحداث المرتبطة بالقرارات متنوعة الأبعاد مثل المفاعل النووي والتنظيم الحكومي.