«تحديث جديد» أسعار الذهب المحلية تقترب من العالمية هل انتهت الفجوة؟

ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما جذب الانتباه إلى التغيرات التي تشهدها أسواق المعدن النفيس محليًا ودوليًا، حيث وصلت أسعار سبائك الذهب من شركة إس جي سي إلى 119 مليون دونج/تيل (للشراء) و121 مليون دونج/تيل (للبيع)، مع تسجيل زيادة قدرها 500 ألف دونج/تيل لكل اتجاه مقارنةً بإغلاق اليوم السابق. وفي الوقت ذاته، سجلت خواتم الذهب زيادة بلغت مليون دونج/تيل (شراء) و500 ألف دونج/تيل (بيع)، مما يعكس تأثيرات السوق العالمية على الأسعار المحلية.

أسعار سبائك الذهب وتأثيرها على السوق المحلية

شهدت أسعار سبائك الذهب تغيرات بارزة في الأيام الأخيرة حيث ارتفعت أسهم شركة باو تين مينه تشاو إلى 115.5 مليون دونج/تيل (شراء) و118.5 مليون دونج/تيل (بيع)، وسجلت ارتفاعًا إضافيًا بمقدار مليون دونج/تيل لكل اتجاه، وأدى ذلك إلى تزايد الطلب على سبائك الذهب في الأسواق المحلية نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية، إذ ارتفع سعر الذهب في الأسواق الدولية بنسبة تقدر بـ2% خلال الأسبوع ليصل إلى 3,358.9 دولار للأونصة، هذا التفاوت في السعر بين السوق المحلية والعالمية بلغ حوالي 15 مليون دونج/تيل، وهو انخفاض طفيف مقارنةً بفارق السعر السابق.

تحليل الأسعار اليومية للذهب

في بداية الأسبوع، تحديدًا في 19 مايو، شهدت أسعار سبائك الذهب ارتفاعًا إذ وصلت إلى 116.8 مليون دونج/تيل (شراء) و119.3 مليون دونج/تيل (بيع) مع زيادة بلغت 1.3 مليون دونج/تيل للشراء و800 ألف دونج/تيل للبيع. في 21 مايو، ارتفع سعر الذهب عالميًا ليقترب من 2300 دولار أمريكي للأونصة، مما دفع الأسعار المحلية إلى تسجيل زيادات إضافية بلغت 1.7 مليون دونج/تيل، وفي اليوم التالي شهد السوق تقلبًا حيث ارتفعت الأسعار في البداية إلى 119.3 مليون دونج/تيل (شراء) و121.3 مليون دونج/تيل (بيع) ثم انخفضت لتستقر عند مستويات أقل في نهاية اليوم.

أسباب تقلب أسعار الذهب

تأتي التغيرات في أسعار الذهب نتيجة عدة عوامل أبرزها تأثير الأسواق العالمية على الأسواق المحلية إلى جانب الطلب المتزايد على المعادن الثمينة كأصول آمنة في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي، وقد شهد الأسبوع الماضي زيادة ملموسة في أسعار سبائك وخواتم الذهب بمعدل 2.5 مليون دونج/تيل مقارنة بنهاية الأسبوع السابق، ومن الجدير بالذكر أن هذه الارتفاعات تأتي وسط توقعات باستمرار تقلب السوق في الأيام المقبلة نتيجة التغيرات في الطلب العالمي.

الفرق بين أسعار السوقين المحلية والدولية