«رد غاضب» نجم الزمالك السابق ينتقد هدايا بيراميدز ويوضح موقف التضامن

تفاعل حارس مرمى الزمالك السابق، نادر السيد، مع الأحاديث المنتشرة حول التضامن بين الزمالك وبيراميدز، حيث أوضح بشكل قاطع عدم وجود أي تضامن بين الناديين، وشدد على أن الأخبار المثارة عن تبادل الهدايا بين الطرفين غير صحيحة تماماً، كما نفى أي ادعاءات بأن الزمالك قد تلقى أي نوع من الهدايا من فريق بيراميدز السماوي.

رد نجم الزمالك السابق على شائعات تضامن الزمالك مع بيراميدز

تطرق نادر السيد إلى حقيقة العلاقة بين نادي الزمالك وبيراميدز، مؤكدًا أنه لطالما كان الزمالك كيانًا مستقلاً ولم يتضامن إطلاقًا مع بيراميدز أو مع أي جهة أخرى، وبيّن أن الشائعات التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول تلقي الزمالك هدايا من بيراميدز، سواء في صورة لاعبين أو دعم مادي، لا أساس لها من الصحة وفقًا للحقائق التي يعرفها داخل أروقة النادي.

نفي الشائعات حول الهدايا بين الزمالك وبيراميدز

لقد شدد نجم الزمالك السابق على صعوبة تصديق أن إدارة نادي الزمالك قد تقبل الحصول على هدايا من بيراميدز أو أية جهة، وأوضح بحديثه أنه قريب من المسؤولين في الزمالك ويعلم جيدًا طريقة إدارة النادي، إذ على مدار سنوات طويلة، حافظ الزمالك على خصوصيته واستقلاليته دون الحاجة إلى التضامن أو المساعدة من أي طرف آخر، وهذا يقطع الطريق أمام كل الشائعات المتداولة، حيث تستهدف تلك الشائعات التأثير على سمعة نادي الزمالك بطريقة غير محببة.

أسباب أزمة مباراة القمة ودور الحكام

من ناحية أخرى، أشار نادر السيد إلى أن قضية مباراة القمة تتعلق بقصور في عملية التنسيق والتنظيم بين الحكام وليس هناك جهة بعينها تتحمل المسؤولية بشكل كامل، إذ يرى نجم الزمالك السابق أن كافة الأطراف المشتركة في الأزمة تمتلك مبرراتها التي تجعل موقفها مبررًا من وجهة نظرها، ولعل الحل للأزمات المشابهة يتمثل في ضمان وجود تنظيم واضح ودقيق داخل المباريات الكبرى ليتجنب الجميع الوقوع في مشاكل مشابهة بالمستقبل.

الموقف الثابت للزمالك تجاه الاستقلالية

يبقى نادي الزمالك معروفًا بتمسكه بمنهجه المستقل وإدارته التي تعمل دائمًا على مصلحة الكيان بعيدًا عن التكتلات أو التحالفات، وقد أوضح نادر السيد أن موقف الزمالك كان وسيبقى دائمًا رافضًا لكل أشكال التضامن أو اعتماد التعاون مع الأطراف الأخرى على حساب تاريخه العريق، إذ يعتبر الزمالك أحد أبرز أندية الكرة في مصر والمنطقة العربية، ما يجعله قادرًا على دعم نفسه بنفسه دون القبول بشائعات الهدايا أو التضامن.