الحكم على المتهمة بقتل الطفلة مكة في منشأة القناطر يصدر بعد قليل

محكمة جنايات الطفل بالسادس من أكتوبر تنظر اليوم الخميس قضية تُثير الرأي العام بشأن الطفلة “منة” المتهمة بمشاركة والدتها في جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها الطفلة “مكة” بقرية اتريس بمنشأة القناطر. الجريمة أثارت استياء كبيراً وأصبحت محط أنظار الجميع، لما شملته من تفاصيل مأساوية حول انتقام عائلي أودى بحياة طفلة بريئة.

الحكم على الطفلة “منة” وآخر تطورات القضية

أحالت نيابة الطفل في أكتوبر الطفلة “منة” إلى محكمة الجنايات المختصة. وجهت النيابة للمتهمة ووالدتها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. توصلت تحريات الشرطة إلى أن الجريمة نُفذت بطريقة مروعة، حيث تم تقطيع جسد الطفلة “مكة” وإخفاؤه في كرتونة بشقة في قرية وردان. استند الاتهام إلى أدلة قوية تشير إلى تورط المتهمة وشريكتها، بعد أن استنكر والد الطفلة الضحية تصرفاتهما وطردهما من المنزل.

تفاصيل اكتشاف الجريمة وتحقيقات الأمن

تلقى رئيس مباحث منشأة القناطر بلاغاً عاجلاً من الأهالي بالعثور على جثة طفلة صغيرة بالقرب من المعهد الديني بقرية وردان. كان الجسد داخل كرتونة وأظهرت التحريات أن الطفلة المقتولة هي “مكة”، التي كانت متغيبة منذ عدة ساعات. أسفرت تحريات المباحث تحت إشراف العميد محمد أمين، وجود خلافات بين المتهمة وأسرة الضحية، مما دفع المتهمة إلى تنفيذ الجريمة بمساعدة ابنتها وسائق توك توك للتخلص من الجثة.

أحداث سابقة متعلقة بالقضية

في تطور سابق، أيدت محكمة جنح مستأنف إمبابة حبس سيدة وابنها لمدة عام بتهمة التستر على الجريمة. هذه القضية فتحت أبواب النقاش حول جرائم الانتقام العائلي ووضع الأطفال القاصرين في مثل هذه الجرائم. ومع استمرار التحقيقات، تنتظر العدالة رأي المحكمة بشأن الحكم النهائي للمتهمة “منة” ووالدتها.