رئيس جامعة الغردقة يبحث تطبيق نظام التعليم التبادلي لتطوير السياحة والفنادق

يهدف اجتماع رئيس جامعة الغردقة، الدكتور محفوظ عبد الستار، إلى مناقشة تطبيق نظام التعليم التبادلي في قطاع السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى تطوير قدرات الطلبة وربطهم بسوق العمل بشكل مباشر. يأتي هذا الاجتماع ضمن جهود الجامعة لتحسين جودة التعليم الأكاديمي والتطبيقي وتهيئة جيل متميز للعمل في قطاع الضيافة والخدمات الفندقية.

ما هو نظام التعليم التبادلي في السياحة والفنادق؟

نظام التعليم التبادلي هو نموذج تعليمي مبتكر يدمج بين الدراسة النظرية في الجامعة والتدريب العملي في المؤسسات السياحية والفندقية. يتيح هذا النظام للطلبة فرصة الحصول على خبرة ميدانية عملية أثناء دراستهم الأكاديمية. وتتضمن أبرز مزاياه:

• تأهيل الطلبة لسوق العمل قبل التخرج.
• تنمية المهارات المهنية والتطبيقية للطلاب.
• تعزيز فرص التعاون بين الجامعات وجهات العمل.

ويعد هذا النظام نقطة تحول في مجال التعليم الجامعي، حيث يهدف بشكل رئيسي إلى سد الفجوة بين المستويات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل في قطاع السياحة.

تفاصيل الاجتماع وخطط التنفيذ

عُقد هذا الاجتماع بحضور الأستاذة الدكتورة ماجدة حنا، نائب المحافظ، ومودي الشاعر، رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية السياحة والفنادق. تناول الاجتماع كيفية تنفيذ البرنامج بداية من العام الدراسي المقبل، مع بحث سبل التعاون بين الجامعة والمنشآت الفندقية.
تضمنت المناقشات وضع آليات فاعلة للربط بين مقررات الكلية التدريبية والاحتياجات العملية للقطاع السياحي، بهدف إعداد خريجين مؤهلين يمتلكون الخبرة الأكاديمية والعملية معًا.

أثر التعليم التبادلي على سوق العمل السياحي

من المتوقع أن يُسهم تطبيق هذا النظام في إحداث تحول إيجابي ملموس في قطاع السياحة ورفع مستوى الخدمات المقدمة. حيث يُجهز الطلاب بالمهارات الضرورية للعمل في الفنادق، المطاعم، وإدارة الفعاليات السياحية. ومن مزايا هذا التحول:

1. تعزيز كفاءة القوى العاملة.
2. دعم النمو الاقتصادي للقطاع السياحي.
3. زيادة تنافسية المنشآت الفندقية المحلية والعالمية.

في الختام، يُعد تطبيق نظام التعليم التبادلي بجامعة الغردقة خطوة استراتيجية للربط بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، لاسيما في قطاع السياحة والفنادق، الذي يمثل ركيزة أساسية في اقتصاد البحر الأحمر.