توفى المصور أمير رشدي بعد رحلة طويلة مليئة بمعاناة دامت أكثر من ثلاث سنوات، حيث واجه خلالها مرض السرطان الذي اجتاح جسده وأصاب الرئة والكبد والعظام، مما جعل هذه الفترة من حياته مليئة بالتحديات والألم الذي لم يفارقه حتى النفس الأخير، هذا الخبر أثار العديد من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي من أصدقائه ومحبيه الذين شاركوا الحزن والأسى على فقدانه.
رحيل المصور أمير رشدي ومعاناته مع السرطان
كان المصور أمير رشدي رمزًا للصمود وسط ظروف مرضية صعبة للغاية، إذ انتشر السرطان في العديد من أعضائه الحيوية ما جعله بحاجة إلى رعاية طبية مستمرة، على الرغم من جهود أسرته الحثيثة لعلاجه وإدخاله إلى معهد الأورام، إلا أن سوء حالته وتدهورها حال دون هذا المسعى، وهو ما زاد من آلام الأسرة التي لم تتوانَ عن السعي لتحسين وضعه الطبي بأي وسيلة ممكنة.
الكشف الطبي وكيف أثر على حالته الصحية
وفقًا للتقارير الطبية فإن أمير رشدي كان يعاني من فشل تنفسي حاد نتج عن ارتشاح رئوي وأورام متفرقة في الرئة وبعض المناطق الأخرى بجسده، بالإضافة إلى مستويات منخفضة للغاية من الأكسجين في الدم، هذا الواقع جعله يعتمد بشكل كامل على أجهزة الأكسجين والرعاية الطبية المكثفة، وعندما حاولت الأسرة تأمين علاجه بشكل خاص، كانت التحديات تكمن في انتهاء صلاحية وثيقة التأمين الصحي، مما عرقل استمرار تلقيه العلاج في المستشفيات الخاصة.
التحديات التي واجهتها أسرته في تأمين العلاج
كانت الأسرة تبذل قصارى جهدها لتأمين فرصة علاجية أفضل للمصور أمير رشدي، عبر التواصل مع عدة أطباء ومحاولة توفير الرعاية الأفضل، إلا أن كل المحاولات أُحبطت بسبب التدهور الحاد في حالته الصحية بشكل سريع، إذ أفادت شقيقته بأن التقارير الطبية كانت تعكس عدم جدوى الخطط العلاجية التقليدية، الأمر الذي أثار صعوبات في اتخاذ قرارات العلاج، وفي ظل هذه المحاولات المستمرة واجهت الأسرة رفضًا من إدارة معهد الأورام لعدم إمكانية تقديم الخدمات العلاجية في مثل حالته المتأخرة.
مكان تشييع جنازة المصور أمير رشدي
أعلنت ابنة أمير رشدي، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، عن إقامة جنازة والدها اليوم في كنيسة مارمرقس بالجيزة في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، تاركة رسالة مليئة بالحزن والأسى تعبر عن فقدان الوالد وصعوبة المرحلة التي مرت بها العائلة طوال رحلة المرض، وقد خيم هذا الخبر بظلال من الحزن والأسف على الوسط الإعلامي وكل من عرف المصور أمير رشدي عن قرب.
إرث المصور أمير رشدي المهني
على الرغم من كل ما تحمله من أوجاع، فإن حياة أمير رشدي المهنية تركت بصمة لا تُنسى، فقد كان مثالًا للزميل المتفاني في العمل، ومصورًا لا يكل عن توثيق اللحظات الحياتية والأحداث المهمة، تاركًا خلفه أرشيفًا مليئًا بالصورة الحية التي تعكس قصص الناس والشوارع والأحداث، هذا الإرث يجسد سنوات من العمل والجهد الذي قدمه بكل إخلاص وشغف.
شوف ده الكلام: محمد صلاح أسطورة قادمة.. شيرر يتوقع تحطيم أرقامه القياسية
«بـ5 جنيهات» أسعار الأتوبيس الترددي الجديد وإليك التفاصيل الكاملة
«تراجع مفاجئ» انخفاض سعر الذهب اليوم في مصر وهذه أسعار العيارات الآن
ساكا يقود تشكيل أرسنال أمام بورنموث في الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز
مهّمت؟ تشديد جديد على مدة تقادم قضايا الجنح والجنايات بمصر
«مفاجأة مدوية» مدرب جديد يدخل سباق المرشحين لخلافة كولر في الأهلي
منحة المرأة الماكثة 2025: كيف تحصلي على دعم يغير حياتك بخطوتين فقط؟
«سعر الذهب» اليوم في الإمارات.. عيار 21 يصل إلى 353.25 درهم السبت