«اقتحام مفاجئ» الاحتلال يداهم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية اللبن الشرقية الواقعة جنوب نابلس في الضفة الغربية، حيث نفذت القوات عملية اعتداء واسعة في المنطقة، وتسببت بإثارة حالة من التوتر الشديد بين السكان، إذ صوّبت قوات الاحتلال أسلحتها تجاه الفلسطينيين وأطلقت قنابل الصوت، كما أطلقت أصواتًا مزعجة لإرهاب السكان وتعطيل حياتهم اليومية.

الاعتداء الإسرائيلي على قرية اللبن الشرقية

شهدت قرية اللبن الشرقية تصعيدًا حادًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمركزت آليات الاحتلال قرب المسجد القديم ووسط القرية، وتعمدت القيام بعمليات استفزازية باستخدام مكبرات الصوت لبث أصوات عالية ومزعجة، وبعد انسحابها قامت قوات الاحتلال بنصب حاجز عسكري على المدخل الرئيسي للقرية، مما أسفر عن تعطيل حركة المركبات وإرباك حركة الفلسطينيين اليومية، تأتي هذه الانتهاكات المستمرة في سياق سياسة الاحتلال الرامية لفرض الضغط على الفلسطينيين وتضييق سبل العيش عليهم.

القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

في تطور آخر يعكس عنف الاحتلال، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا يقع في منطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تتكرّر هذه الغارات بشكل يومي منذ بدء التصعيد الأخير وتُسبب في سقوط المزيد من الشهداء والجرحى إضافة إلى الدمار الواسع في الممتلكات والبنية التحتية.

ضحايا العدوان في قطاع غزة

وفقًا لمصادر طبية بقطاع غزة، استشهد 54 فلسطينيًا نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر منذ ساعات الفجر الأولى، ولا تزال الحصيلة ترتفع مع استمرار الغارات واستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمناطق متفرقة من القطاع، شهدت غزة خلال العدوان المستمر تصعيدًا غير مسبوق أودى بحياة آلاف الفلسطينيين، ويقدر عدد الشهداء حتى الآن بـ 53 ألفًا و573 شخصًا، بينما تجاوز عدد المصابين 121 ألفًا و688 شخصًا.

تصاعد عنف الاحتلال تجاه الفلسطينيين

الإحصائية التفاصيل
عدد الشهداء منذ بدء العدوان 53,573
عدد الجرحى 121,688
من الضحايا منذ مارس 3,427 شهيدًا و9,647 مصابًا
ضحايا خلال 24 ساعة 87 شهيدًا و290 جريحًا

الأوضاع الإنسانية في غزة

تُظهر هذه الأرقام الوضع الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث تتوالى المجازر والقصف المستمر وسط صعوبات هائلة تعيق وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة، كما يظل عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض في ظل دمار واسع للمباني السكنية والطرقات، وغياب حلول دولية فعّالة لوقف التصعيد.