رفع أسعار البنزين والسولار.. أهالي الأقصر: هل نعود للعربات الكارو بدل التوك توك؟

ارتفاع أسعار البنزين وتأثيره الكبير على التكاتك والمواصلات في الريف

شهدت أسعار البنزين والوقود مؤخرًا زيادة ملحوظة، مما أدى إلى تأثيرات مباشرة على شكل المواصلات، خاصةً في المناطق الريفية. التاكسيات الصغيرة “التوك توك”، التي اعتمد عليها السكان بشكل أساسي في تنقلاتهم اليومية، أصبحت مكلفة بشكل لا يُطاق للعديد من الأهالي. النساء والفتيات في قرى جنوب الأقصر عبرن عن استيائهن من هذه الزيادة، حيث يعانين من تحديات إضافية تتعلق بصلة الرحم وحضور المناسبات بسبب ارتفاع أسعار النقل.

تأثير ارتفاع الوقود على مستخدمي التوك توك

زيادة أسعار البنزين أدت إلى رفع أجرة التوك توك في المناطق الريفية بشكل ملحوظ. فاطمة أحمد، أحد سكان عزبة الأقرع، أوضحت أن تكلفة المشوار الذي كان يبلغ 60 جنيهًا ارتفعت الآن بنسبة تصل إلى 40%. على سبيل المثال، أصبح من الصعب على الأسر دفع 100 جنيه لزيارة الأقارب أو حضور مناسبات في القرى الأخرى. كما أبدت إسراء محمود انزعاجها من فرض أجرة جديدة تفوق التوقعات، مما يعرض صلة الرحم للخطر.

أزمة سائقي التوك توك مع ارتفاع البنزين

من جهة أخرى، يعاني سائقو التوك توك من ضغوط اجتماعية واقتصادية متزايدة بعد كل موجة ارتفاع في أسعار الوقود. أحد السائقين في الطود أشار إلى أن تكلفة وقود التوك توك يوميًا تصل لنحو 150 جنيهًا، ما يجعل من الصعب تغطية المصاريف الشخصية وحتى تحقيق دخل مربح. كما أن عزوف العديد من المواطنين عن استخدام التوك توك بعد هذه الزيادات جعل الأمر أكثر تعقيدًا، مما دفع بعض السائقين لترك هذه المهنة والبحث عن بدائل.

مطالب بوضع حلول عادلة

طالبت الأهالي في هذه المناطق بضرورة تنظيم تعريفة ركوب التوك توك وتحديد أجرة تتناسب مع الظروف الاقتصادية. اقترحوا إنشاء مواقف رسمية وتفعيل نظام نقل جماعي داخل القرى بحيث لا تتجاوز تكلفة الفرد 5 جنيهات. بهذه الطريقة يمكن الحفاظ على الوسيلة كحل مناسب دون التأثير على دخل الأسر.

العنوان القيمة
بنزين 95 19 جنيه/ لتر
بنزين 92 17.25 جنيه/ لتر
سعر الغاز للكمائن 210 جنيه للمليون وحدة حرارية

ارتفاع أسعار الوقود يفرض تحديات كبيرة على سكان الريف وعلى وسائل النقل الشعبية كالـ”توك توك”. يتطلب الأمر إصلاحات تنظيمية وخططًا مبتكرة لتخفيف الضغوط المالية على المواطنين.