شهد قرار البنك المركزي الأخير، تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، إذ تم تخفيض سعري الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 23% و24% و24.5% على الترتيب، بإجمالي انخفاض بلغ 100 نقطة أساس خلال الاجتماع المنعقد يوم الخميس 22 مايو 2025، ويعد هذا التوجه جزءًا من سياسة التيسير النقدي التي استأنفها «المركزي» في أبريل الماضي بعد انقطاع دام خمس سنوات، الكلمة المفتاحية “تخفيض أسعار الفائدة” ظهرت بشكل محوري في هذا القرار.
أسباب «تخفيض أسعار الفائدة» وتأثيره على الاقتصاد
قرار تخفيض أسعار الفائدة من جديد يعود إلى عدة عوامل اقتصادية محورية، وفق تصريحات الخبراء المصرفيين، أبرز هذه العوامل هو انخفاض معدلات التضخم بشكل ملموس خلال الربع الأول من العام الجاري، مما قلل الضغط على الاقتصاد، كما أن تحسن قيمة الجنيه أمام الدولار له دور كبير في دعم هذا القرار، فضلاً عن استقرار سعر الصرف وزيادة إيرادات قناة السويس، هذه المؤشرات الإيجابية ساعدت على تعزيز خطوة «المركزي» تجاه الاستمرار في سياسة تخفيض أسعار الفائدة.
كذلك، يهدف البنك المركزي من خلال خفض أسعار الفائدة إلى تشجيع الاستثمار المحلي من خلال تقليل تكاليف الاقتراض، مما يدعم خطة الدولة الطموحة للتوسع في مجالات الإنتاج المختلفة، علاوة على ذلك، ساهمت الظروف الدولية المواتية بتوفير مناخ اقتصادي مناسب لاتخاذ هذا القرار.
هل يستمر تخفيض أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة؟
هناك توقعات قوية أن “تخفيض أسعار الفائدة” سيظل جزءًا من أجندة السياسات النقدية للبنك المركزي خلال الفترة المقبلة، حيث تشير التقديرات إلى احتمالية خفض إضافي بنحو 500 نقطة أساس في الاجتماعات الخمسة المتبقية من هذا العام، من جانب آخر، أشار الخبراء إلى أن قرار الاستمرار في التخفيض قد لا يكون بشكل حتمي في الاجتماع المقبل، إلا أنه يبدو خيارًا مطروحًا وفقًا للمعطيات الحالية والتوقعات الاقتصادية.
- استمرار انخفاض معدلات التضخم قد يعزز من فرص تخفيض أسعار الفائدة.
- تحسن الأداء الاقتصادي وارتفاع إيرادات القطاعات الحيوية مثل قناة السويس.
- رغبة في دفع عجلة الإنتاج المحلي من خلال خفض تكلفة الاقتراض للشركات.
- تحقيق مزيد من الاستقرار في أسعار الصرف لتفادي أي تقلبات مستقبلية.
العوامل الدولية وتأثيرها على «تخفيض أسعار الفائدة»
مقال مقترح «تحديث يومي» أسعار العملات في مصر اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 وأبرز مؤشرات السوق الاقتصادية
يلعب المناخ الاقتصادي الدولي دورًا بارزًا في تشكيل السياسة النقدية المحلية، فقد أسهمت الظروف الدولية المستقرة خلال الفترة الأخيرة في دعم قرار تخفيض أسعار الفائدة، إذ انعكس التحسن في الأسواق العالمية إيجابيًا على تدفقات العملة الأجنبية ورفع مستويات الاحتياطي النقدي، كما أن التخفيض يساعد الاقتصاد المحلي على المنافسة في السوق العالمية عبر توفير بيئة داعمة للاستثمار.
العوامل المؤثرة | التأثير |
---|---|
انخفاض معدلات التضخم | دعم التيسير النقدي |
تحسن أداء الجنيه أمام الدولار | تعزيز الاستقرار الاقتصادي |
زيادة إيرادات قناة السويس | دعم الاحتياطي النقدي |
«مباراة مثيرة» مباشر مباراة الهلال ومانشستر سيتي تعرف على تفاصيل الشوط الأول بدور الـ16
«غضب دبلوماسي» اعتراض السفينة مادلين يدفع إسبانيا لاستدعاء مسؤول إسرائيلي
«فرحة كبيرة» تردد قناة ماجد للأطفال يعود للبث والأطفال يستمتعون ببرامجهم المفضلة
تحديث جديد سعر الذهب في عمان اليوم الأحد 22 يونيو 2025
«تجربة مؤثرة» الاعلامي الزيلعي شعرت بالضيق في صنعاء لكن الدمار غيّرني كيف حدث ذلك
حصريًا رابط مباشر لدخول فضاء أولياء التلاميذ 2025 لمعرفة كشف نقاط الفصل الثالث
«تحديث هام» وزارة التعليم السعودية موعد نهاية الدراسة في المدارس لعام 1446 – 2025
التموين تحدد موعد إقامة شوادر عيد الأضحى 2025 لتوفير احتياجات المواطنين