شهدت منطقة البحر الأبيض المتوسط صباح اليوم زلزالًا بالقرب من جزيرة كريت، بلغت قوته 6.1 على مقياس ريختر، مع تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي لاحقًا، وقد أثار هذا الزلزال قلق السكان في دول مصر وتركيا واليونان وإيطاليا، وتم رصد الأثر في عدة مدن، حيث استيقظ الكثيرون على الهزة العنيفة، وسط دعوات من السلطات بمواكبة التحديثات بشأن تبعات الزلزال.
زلزال جزيرة كريت اليوم
سجل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل هزة أرضية قوية قبالة جزيرة كريت صباح اليوم بقوة 6.1 ريختر، وقد تأثرت دول حوض البحر المتوسط بهذه الهزة بما في ذلك مصر، وأكد الخبراء أن الزلزال وقع على عمق 68 كيلومترًا تحت سطح البحر، مما أدى إلى الشعور بالتأثير في نطاق واسع، وصدر تحذير واضح من احتمال حدوث تسونامي قد يتبع الهزة، ما دفع السلطات المحلية إلى إعلان حالة التأهب القصوى وتفعيل خطط الطوارئ.
وفقًا لتقارير إعلامية نقلتها صحيفة “الديلي ميل”، طالت أصداء الزلزال سكان منطقة بحر إيجة بالكامل، بما يشمل اليونان وتركيا وعددًا من المناطق الساحلية في مصر، وأفادت المصادر بأن سكان جزيرة كريت شعروا بهزة استمرت قرابة ثلاثين ثانية، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر وسط السكان الذين خرجوا إلى الشوارع تفاديًا لأي عواقب.
تسونامي متوقع في البحر المتوسط
ذكر العلماء والخبراء المتخصصون في الزلازل أنه من الممكن أن يعقب الزلزال الذي ضرب كريت صباح اليوم تسونامي، ما يستدعي البقاء في حالة حذر، حيث تشير الدراسات الأولية إلى أن مركز الهزة العميق قد يؤدي إلى نشاط أمواج بحرية غير طبيعية تتجه نحو الشواطئ المجاورة، مع اشتداد احتمالية التأثير على الدول المحيطة بالبحر المتوسط كتركيا وإيطاليا، وأكدت مصلحة الإطفاء في اليونان أنها تعمل على تقييم الوضع ميدانيًا ومتابعة الأضرار المحتملة.
من المهم الإشارة إلى أن هذه المنطقة تحديدًا، والتي يلتقي عندها الصفائح التكتونية الأفريقية والأناضولية، تعتبر واحدة من أبرز النقاط الساخنة جيولوجيًا، ويعزى ذلك إلى نشاط الحركات الأرضية المتزايدة منذ بداية العام الجاري، مما جعلها عُرضة لحدوث زلازل بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة.
تكرار الزلازل في بحر إيجة
أشار الباحثون إلى أن منطقة بحر إيجة شهدت عددًا ملحوظًا من الزلازل هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، ويُعتقد أن الزلزال الأخير قرب كريت ليس الأول من نوعه، بل وسبقته هزة أخرى يوم 14 مايو شعر بها سكان البحر المتوسط بكامله، وقد أدت التوابع الأخيرة إلى إغلاق المدارس والجامعات الموجودة بالمنطقة لتعزيز سلامة السكان حتى استقرار الوضع تمامًا.
أثارت هذه الأحداث اهتمام الباحثين حول مستقبل الظواهر الجيولوجية في منطقة المتوسط عمومًا وبحر إيجة خصوصًا، وتشير إحصاءات رسمية إلى أن الجزيرتين كريت وكاسوس تعرضتا بصورة كثيفة لهزات أرضية منذ بداية العام تراوحت قوتها بين الضعيفة إلى متوسطة الشدة، في حين تُعد الهزة الحالية من بين الأكثر قوة.
الزلازل في جزيرة كريت
بحسب البيانات الصادرة من معهد الجيوديناميكا التابع لمرصد أثينا، فإن منطقة بحر إيجة تعتبر من أكثر مناطق العالم عرضة للنشاط الزلزالي نتيجة موقعها الجغرافي بين الصفائح التكتونية، ومع ذلك لم تُسجل هزات أرضية بهذا العمق والقوة منذ عقود طويلة، ويتطلب الوضع الحالي مزيدًا من البحث والتعاون بين الدول المطلة على البحر المتوسط للاستعداد للتداعيات المحتملة.
إحصائيات الزلازل في بحر إيجة منذ يناير تشير إلى تسجيل آلاف الهزات التي توصف بأنها خفيفة أو متوسطة، مما يزيد من احتمالات تعرض المنطقة لنشاط جيولوجي ملحوظ في المستقبل القريب، وسط تحذيرات دائمة للسلطات المحلية لتعزيز إجراءات السلامة.
شوف الحكاية: أجازات كولر في الأهلي مستمرة رغم الانتقادات القوية
أسعار الذهب في مصر ترتفع مع ختام تعاملات يوم الخميس
«انتقاد رسمي» استيراد ألبان الأطفال هل تعرف الأسعار الأغلى في السوق
فرصتك الذهبية.. التسجيل في الإسكان التنموي 1446 بالسعودية خطوة بخطوة مع الشروط
«استثمارات ضخمة» الذكاء الاصطناعي في الخليج كيف يشكل المستقبل؟
«اتصال هاتفي» ترامب ونتنياهو يناقشان تصاعد التوتر في غزة وإيران
Nothing تكشف عن cmf phone 2 | شاشة AMOLED قوية وكاميرات ثلاثية بسعر منافس
متفوتش الفرصة.. أسعار الفاكهة اليوم الخميس 17-4-2025 في أسواق مطروح