كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن تسجيل عدد من التوابع الزلزالية عقب زلزال ضرب جزيرة كريت اليونانية بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن سكان مصر شعروا بالهزة رغم المسافة الكبيرة التي تفصل بين مركز الزلزال ومناطق مختلفة في مصر، والتي تصل إلى نحو 700 كيلومتر.
زلزال جزيرة كريت وتأثيره على مصر
أكد الدكتور شريف أن محطات الرصد الزلزالي سجلت 7 توابع زلزالية حتى الآن، وكانت جميعها ذات قوة أقل من 3.5 درجة، مما جعلها غير ملحوظة بالنسبة للأشخاص العاديين، موضحًا أن هذه التوابع تُعتبر جزءًا طبيعيًا من النشاط الزلزالي الذي يلي وقوع زلازل قوية؛ وأشار إلى أن طبيعة مصر الجغرافية تجعلها في معظم الأحيان بمنأى عن تأثير الزلازل المدمرة، حيث تقع خارج نطاق حزام الزلازل الخطير، ما يقلل بشكل كبير من احتمالات وقوع هزات أرضية ذات تأثير مدمر مقارنة بمناطق أخرى مجاورة.
المناطق الأكثر تأثرًا بالزلازل في مصر
أوضح الدكتور شريف أن مناطق الدلتا والقاهرة تُعد من أكثر المناطق التي شعرت بالهزة الأخيرة القادمة من جزيرة كريت، مؤكدًا أن البنية التحتية الأقل صلابة في هذه المناطق يمكن أن تزيد من الإحساس بالاهتزازات، ورغم هذه التأثيرات الطفيفة، أشار إلى احتمالية حدوث زلازل أخرى ضعيفة تُعرف باسم “الزلازل الهادئة” في المستقبل، لكنها ليست ذات تهديد يذكر، ما يبعث نوعًا من الطمأنينة للمواطنين بأن هذه الهزات لا تمثل مخاطر كبيرة.
زلازل سابقة رُصدت في مصر
أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية أن مصر شهدت خلال شهر مايو الجاري زلزالًا بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر شمال منطقة رشيد، ولم يؤدِ ذلك إلى وقوع أي خسائر مادية أو بشرية تذكر، كما تم تسجيل هزة أخرى بنفس الشدة في شمال مطروح بنفس الإحداثيات الجغرافية تقريبًا وعمق يصل إلى 76 كيلومترًا، يُبرز ذلك استمرار النشاط الزلزالي الإقليمي، إلا أن الطبيعة الآمنة نسبيًا للمناطق المصرية والأساسات الهندسية القوية تقلل من آثار هذه الزلازل.
حقائق عن نشاط الزلازل وتوابعها
النشاط الزلزالي هو نتيجة لتحركات الصفائح التكتونية وانزلاقها، وتشهد مناطق مثل جزيرة كريت وغيرها توابع زلزالية بمعدلات متعددة عقب الزلازل القوية، يمكن تلخيص الحقائق حول هذه التوابع في النقاط التالية:
- توابع الزلازل، التي تكون عادةً أقل قوة من الزلزال الأساسي، شائعة في اليوم التالي للزلزال.
- قد تشعر بها المناطق القريبة بشكل أكبر، بينما تكون غير محسوسة لمعظم الأشخاص في المناطق الأبعد.
- توابع الزلزال لا تمثل خطرًا كبيرًا في معظم الحالات.
توقعات مستقبلية للنشاط الزلزالي في المنطقة
تُشير بيانات المعهد إلى أن النشاط الزلزالي مستمر في حوض البحر المتوسط، خاصة في المناطق القريبة من حزام الزلازل، وتوقع الهادي أن أي زلازل مستقبلية قادمة لن تكون مدمرة، بفضل طبيعة الأرض في مصر التي توفر بيئة مستقرة وآمنة نسبيًا، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان وتوخي الحذر فقط عند الشعور بأي اهتزازات.
«أفضل لاعب».. محمد شحاتة يتألق ويقود المصري للتفوق على الزمالك
موعد صرف مرتبات أبريل 2025: تعرف على تفاصيل صرف الرواتب هذا الشهر
«انسحاب الأهلي».. نجم الأحمر السابق يكشف ملابسات خطيرة ويدين أطرافاً معينة
«تفاؤل كبير» مع محادثات التجارة الأمريكية الصينية رغم تراجع بـ 1.12%
شوف التفاصيل.. المبلغ كام؟ رسوم إنستا باي الجديدة وحدود السحب بسهولة تامة!
«المفاجأة» في تبكير الامتحانات.. اختبارات صفوف النقل تبدأ أقرب من المتوقع!
البترول: الفجوة السعرية مستمرة بين التكلفة وسعر البنزين نتيجة ارتفاع التكاليف