«شبكة خطيرة» تزوير النقود في القاهرة كيف كشف الأمن تفاصيل القضية

قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس تشكيل عصابي تخصص في تزوير وتقليد العملات المحلية والأجنبية بالقاهرة لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، حيث كشفت التحريات عن تفاصيل هامة حول نشاطهم الإجرامي وطريقة عملهم في إنتاج وترويج العملات المزيفة، نتناول في هذا المقال كافة المعلومات حول هذا التشكيل العصابي وما توصلت إليه الجهات الأمنية.

تشكيل عصابي متخصص في تزوير العملات المحلية والأجنبية

كشفت التحقيقات أن التشكيل العصابي كان يدير نشاطه الإجرامي في شقة سكنية مجهزة بأحدث الآلات والمعدات المستخدمة في طباعة وتلوين العملات، حيث صرح المتهمون بأنهم يقومون ببيع المبالغ المزيفة بقيمة تقل بكثير عن قيمتها الحقيقية، فمثلاً يتم بيع مبلغ 10 آلاف جنيه مزور مقابل 1000 جنيه صحيح، هذه العملات يتم ترويجها من خلال عملاء يتعاونون معهم لشراء أشياء ثمينة أو القيام بمعاملات مالية من أجل جمع مكاسب ضخمة وامتلاك العقارات.

ضبط تشكيل عصابي لتقليد العملات بالقاهرة

تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة بالتعاون مع قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من ضبط التشكيل العصابي، حيث يتكون من عنصرين رئيسيين لهم سوابق إجرامية في جرائم مشابهة، كما أُلقي القبض على عميلين آخرين كانا بحوزتهما عملات مزيفة من السوق المحلية والأجنبية إضافة إلى الأدوات المستخدمة في التزوير، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهم لمواجهة تهم تقليد وتزييف العملات.

تفاصيل العمليات التي يديرها التشكيل العصابي

• توفير معدات حديثة مثل الطابعات المتطورة وأدوات التلوين لطباعة العملات المزورة.
• تكوين شبكة من العملاء والمروجين لتوزيع العملات المزورة في الأسواق.
• استهداف المعاملات ذات القيمة العالية لتحقيق أرباح طائلة خلال عمليات البيع والشراء.
• اتباع خطة دقيقة لتجنب الشبهات، حيث يتم اختيار مواقع سرية لممارسة النشاط الإجرامي.

الأجهزة المستخدمة في تزوير العملات

من خلال تفتيش المقرات المرتبطة بالتشكيل العصابي، عثرت الجهات الأمنية على معدات متطورة تُستخدم خصيصاً لتزوير العملات المحلية والدولية، وشملت هذه المعدات ما يلي:

الإجراءات الأمنية التي ساهمت في إحباط مخططاتهم

أدت جهود التنسيق المشترك بين أجهزة البحث الجنائي وقطاع مكافحة جرائم الأموال إلى الإطاحة بهذا التشكيل العصابي، وقد تم ذلك من خلال مراقبة التحركات المشبوهة والاعتماد على مصادر سرية للإخبار عن نشاطهم، وبعد الحصول على التصاريح القانونية اللازمة، شنت القوات الأمنية حملة مداهمة أسفرت عن ضبط معدات التزييف؛ مما يمثل خطوة هامة نحو القضاء على هذه الجرائم المتكررة.