«تحذير رسمي» البحوث الفلكية تكشف تفاصيل أمان مصر من الزلازل

تأكيداً على سلامة المواطنين، أعلنت «البحوث الفلكية» أن مصر تقع على مسافة آمنة من آثار زلزال اليونان الأخير الذي وقع في جزيرة كريت، حيث سجّلت الشبكة القومية للزلازل الهزة الأرضية وما تبعها، وأوضحت أن الهزة كانت بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر وعمق 69 كيلومترًا، ما يبعد نحو 499 كيلومترًا شمال مرسى مطروح.

تفاصيل زلزال اليونان وتأثيراته على مصر

صرّح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن زلزال جزيرة كريت قد تم رصده من قبل محطات الشبكة القومية، وتم تسجيل 6 توابع هزات أرضية بعد الزلزال، وأوضح أن الموقع الجغرافي لمصر يجعلها بعيدة عن مركز التأثير المباشر لمثل هذه الزلازل القوية، حيث أن منطقة شمال مرسى مطروح تبعد مسافة آمنة من الزلزال الأخير، مما قلّل من احتمال حدوث أي أضرار في الأرواح أو الممتلكات.

أهمية مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة

أشار الدكتور شريف إلى أن مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة أمر بالغ الأهمية لتحليل المخاطر المحتملة وتقييم استقرار المنطقة في المستقبل، وأضاف أن زلزال اليونان وقع في منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع مسبقًا، حيث سجلت المنطقة في السابق عدة هزات مشابهة، وترتبط هذه الهزات بشكل رئيسي بالنشاط التكتوني الذي تعرف به منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

ماذا يعني وقوع الزلزال في جزيرة كريت؟

جزيرة كريت الواقعة جنوب اليونان تُعد واحدة من النقاط المحورية للنشاط الزلزالي في البحر الأبيض المتوسط، بسبب قربها من تقاطعات الصفائح التكتونية، كما أن الهزات التي تحدث في هذه المنطقة لا تؤدي عادة إلى تأثيرات مباشرة على مصر نظرًا لوجود فواصل جغرافية ومائية كافية لتقليل تلك التأثيرات، وأكدت البحوث الفلكية أن مصر ستظل تتمتع بأمان نسبي من هذه التأثيرات المستقبلية القريبة.

كيفية متابعة البحوث الفلكية للنشاط الزلزالي

• رصد مستمر للنشاط الزلزالي عبر محطات الشبكة القومية التي تغطي البلاد
• تحليل البيانات الواردة من الزلازل لتقدير الخطورة والإبلاغ السريع
• نشر التحديثات والتقارير لطمأنة المواطنين وتقديم المشورة في حال حدوث زلزال

أبرز الحقائق حول زلزال اليونان

طمأنة المواطنين حول تأثيرات زلازل اليونان

أوضحت البحوث الفلكية أن مصر تتمتع بموقع متميز يحميها من التأثيرات المباشرة للنشاط الزلزالي في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يمنح المواطنين شعورًا بالأمان، كما أن الجهود المتواصلة في رصد وتحليل البيانات تضمن استعداد مصر لأي سيناريو محتمل، ليبقى الأمر بأكمله تحت السيطرة دون قلق من تداعيات زلازل قد تحدث في المستقبل.