«عاجل الآن» زلزال كريت يشعر به سكان مصر وتحذيرات من توابع محتملة

ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر في منطقة قبالة ساحل جزيرة كريت اليونانية، حيث شعرت به دول عديدة مثل مصر وعدد من الدول الأخرى، هذا الزلزال أثار اهتمام وسائل الإعلام المختلفة وخبراء الجيولوجيا بسبب قوته وانتشاره الواسع، بالإضافة إلى الزلزال السابق الذي شهدته جزيرة كريت مؤخراً، مما يجعل هذه الجزيرة وجهة لمتابعة النشاط الزلزالي المستمر.

زلزال قبالة جزيرة كريت وتأهب الفرق المعنية

جزيرة كريت تعد من المناطق النشطة زلزالياً في البحر المتوسط، وقد ضربها الزلزال الأخير الذي بلغت قوته 6 درجات بشكل مفاجئ، مما أدى إلى إعلان الفرق اليونانية لحالات الطوارئ في أنحاء الجزيرة، حيث تأهبت فرق الإطفاء لمواجهة أي حالات طارئة قد تنشأ عن الهزة الأرضية، إدارة الإطفاء أكدت عدم تلقيها أي طلبات للمساعدة رغم الشعور القوي بهذه الهزة، وقد أكد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 77 كيلومتراً في باطن الأرض.

تأثير الزلزال على مصر والمنطقة

الزلزال في جزيرة كريت كان له تأثير مباشر على مصر وبعض دول المنطقة، حيث سجل المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر هزة أرضية بنفس التوقيت، أوضح المعهد أن الهزة كانت على بعد 499 كيلومتراً شمال مرسى مطروح بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، سكان بعض المناطق المصرية أكدوا الإحساس بهذا الزلزال، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات وفق ما أورده المعهد القومي.

زلزال سابق في جزيرة كريت وقوة مشابهة

الجدير بالذكر أن جزيرة كريت سبق وأن تعرضت لزلزال آخر في وقت قريب، تحديداً في 14 مايو الجاري، حيث شعر به سكان عدة دول عربية شملت مصر وسوريا والأردن، المركز الألماني أشار إلى أن قوة ذلك الزلزال بلغت 6.3 درجات وكان على عمق 83 كيلومتراً في باطن الأرض، حسب المعهد القومي للبحوث الفلكية، تلك الهزة وقعت على بعد 631 كيلومتراً شمال مدينة رشيد في محافظة البحيرة، مما يُظهر ارتباطاً ملحوظاً بين النشاط الزلزالي المتكرر في المنطقة.

سوريا والأردن تشهدان تأثير الزلزال

تأثير الزلزال لم يقتصر على جزيرة كريت أو مصر فقط، بل امتد إلى دول أخرى مثل سوريا، حيث أفاد سكان دمشق وريفها بشعورهم بهزة أرضية واضحة في عدد من المحافظات السورية، خاصة في المناطق الساحلية، كما شعر سكان العاصمة الأردنية عمان بهزة مماثلة مؤكدة التوسع الجغرافي لنطاق الزلزال، انتشار الزلازل في هذه المناطق يشير إلى وجود نشاط جيولوجي ملحوظ بسبب الفوالق الأرضية.