«زلزال مفاجئ» البحيرة تستيقظ على هزة أرضية تبث الرعب بين السكان

شهدت محافظة البحيرة استيقاظ أهلها على حدث استثنائي، حيث ضرب زلزال قوي المنطقة صباح الخميس، مما أدى إلى حالة من الارتباك والذعر بين السكان، وقد بلغت شدة الزلزال حسب التقديرات الأولية أكثر من 6 درجات، وأثرت الهزة الأرضية على مناطق واسعة، حيث شعر بها السكان في مصر وعدد من الدول المجاورة.

زلزال البحيرة وتأثيره على المناطق المجاورة

وفقًا للبيانات المعلنة، وقع زلزال البحيرة في تمام الساعة 6:19 صباحًا، وكان مركزه على بعد 71 كيلومترًا من هيراكليون في اليونان، وتسبب الزلزال في تأثيرات واسعة طالت عدة دول منها بلغاريا، قبرص، تركيا، اليونان، إيطاليا، ليبيا، المملكة المتحدة، مقدونيا وألبانيا، وكان شعور السكان بالهزة مختلفًا من منطقة إلى أخرى بحسب بعدها عن مركز الزلزال.

تواصل أهل البحيرة مع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي

مع وقوع الزلزال، لجأ الكثير من أهالي البحيرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاعرهم، حيث تداول مستخدمو المنصات منشورات وتعليقات تسجل تجربتهم مع هذه الهزّة المفاجئة، البعض تعامل مع الأمر بحس فكاهي خفيف مثل أحد الأهالي الذي قال “كأن الزلزال كان يقصد يصحينا عشان امتحانات أولادنا”، بينما تخوف عدد آخر من احتمالية وقوع هزات أرضية تالية أو تأثيرات ثانوية.

الزلزال وتزامنه مع امتحانات الطلاب في البحيرة

جاء الزلزال بالتزامن مع أول أيام امتحانات صفوف النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، مما أضاف حالة إضافية من التوتر للطلاب وأولياء الأمور في المنطقة، ورغم الأحداث التي جرت في الصباح الباكر، إلا أن الحياة استمرت بشكل اعتيادي بالنسبة للكثير من الأسر، حيث أولى الأهالي أهمية كبيرة لتأكدهم من سلامة أبنائهم قبل توجههم إلى لجان الامتحانات.

جدول يوضح تفاصيل زلزال البحيرة

كيفية التعامل مع الزلازل في المستقبل

من الهام أن يظل السكان في أمان أثناء وقوع الزلازل، ويمكن اتباع بعض الإرشادات لتقليل المخاطر ومنها:

• اللجوء إلى الأماكن المفتوحة والمناطق الخالية من المباني العالية
• البقاء بعيدًا عن النوافذ والأجسام القابلة للسقوط مثل الأرفف المعلقة
• تأمين مصادر الإنارة البديلة مثل المصابيح الكهربائية التي تعمل بالبطاريات
• التأكد من مقاومة المباني للهزات الأرضية أو البحث عن بدائل سكنية أكثر أمانًا إذا لزم الأمر

يمثل زلزال البحيرة تذكيرًا بأهمية التأهب للطوارئ والحوادث الطبيعية، كما يُظهر أهمية نشر الوعي بين السكان لضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم في مثل هذه الأوقات العصيبة.