«ارتفاع قياسي» الذهب يقفز إلى مستويات جديدة محلياً وعالمياً اليوم

شهد سعر الذهب في يوم 22 مايو 2025 ارتفاعات ملحوظة على المستويين المحلي والعالمي، حيث أصبح الذهب محط اهتمام واسع للأفراد والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن في ظل التقلبات المستمرة والأوضاع الاقتصادية والسياسية المتوترة. سجّلت الأسواق تقلبات أدت إلى زيادة الطلب على هذا المعدن النفيس الذي يعتبر خيارًا استثماريًا مستقرًا لمواجهة الأزمات.

تحديث سعر الذهب اليوم 22 مايو 2025 في السوق المحلي

واصلت أسعار الذهب ارتفاعها في السوق المحلي بقوة، إذ شهدت الشركات والعلامات التجارية الكبرى زيادات متفاوتة في الأسعار. على سبيل المثال، حققت مجموعة DOJI سعر 119.3 مليون دونج/تايل للشراء و121.3 مليون دونج/تايل للبيع، حيث ارتفعت 800 ألف دونج في الشراء و300 ألف دونج في البيع مقارنة باليوم السابق. من جهة أخرى، بلغت أسعار شركة مي هونغ 119.5 مليون دونج للشراء و121 مليون دونج للبيع، وهو ما يمثل زيادة ثابتة بنحو 500 ألف دونج في الجانبين. أما شركة PNJ، فقد تألقت بتسجيل سعر 113 مليون دونج/تايل للشراء و115.5 مليون دونج للبيع، مع زيادة وصلت إلى مليون دونج وأخرى بقيمة 500 ألف للبيع، مما يدعم استمرار الاتجاه الصاعد للأسعار المحلية.
في الوقت ذاته، أظهرت شركات أخرى مثل باو تين مينه تشاو وفو كوي زيادة ملحوظة لكنها نسبية، ما يعكس الانسجام العام بين الأسواق المحلية في الاستجابة للتحولات السعرية.

سعر الذهب اليوم 22 مايو 2025 عالميًا وتأثيره على الأسواق المحلية

على الصعيد العالمي، وصل سعر الذهب إلى 3,340.98 دولارًا أمريكيًا للأوقية، ما يعادل 105.7 مليون دونج/تايل بالقيمة المحلية مع احتساب أسعار الصرف. رغم ذلك، يبقى سعر الذهب المحلي في فيتنام أعلى بفارق يصل إلى 15.59 مليون دونج للتايل مقارنة بالأسعار العالمية، بسبب فروق الضرائب والرسوم المفروضة محليًا. أدى ضعف الدولار الأمريكي بشكل كبير إلى دعم هذه المكاسب، إلى جانب تأثير الأوضاع الاقتصادية العالمية والاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة. كذلك، زادت واردات الصين من الذهب بنسبة 73% فبلغت 127.5 طن في غضون شهر واحد، مما قاد الأسعار نحو الارتفاع. كما أسهمت توترات منطقة الشرق الأوسط في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.

العوامل المحركة لأسعار الذهب اليوم 22 مايو 2025

تأثر سعر الذهب بالعديد من المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي جعلته خيارًا مفضلًا للمستثمرين. أبرز هذه العوامل:

• تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية التي زادت من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
• استمرار قرارات البنوك المركزية الكبرى، مثل البنك المركزي الصيني، في دعم عمليات تنويع احتياطيات الذهب.
• ارتفاع أسعار النفط الخام وضعف الدولار الأمريكي، حيث يشير ذلك إلى علاقة عكسية تدفع بأسعار الذهب نحو الصعود.
• التوترات السياسية والإقليمية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، ما أسهم في تعزيز الطلب العالمي على المعدن.

مع بقاء الوضع الاقتصادي العالمي في حالة غموض، يظل الذهب وجهة استثمارية جذابة للمحافظة على رأس المال، حيث إن معظم المؤشرات تشير إلى استمرارية التأثيرات التي تدفع الأسعار نحو الارتفاع على المدى القصير والمتوسط.