«هجوم حاد» محمود بدر ينتقد لجنة قيد الصحفيين ويتهمها بتجاهل المعايير

تحدث النائب والصحفي محمود بدر عن تأجيل اجتماع مجلس نقابة الصحفيين الذي كان محددًا لتشكيل هيئة المكتب واللجان المختصة، معربًا عن استيائه عبر منصات التواصل الاجتماعي، وانتقد بعض الممارسات داخل النقابة التي وصفها بأنها تفتقر للعدالة والشفافية، خاصة فيما يتعلق بلجنة القيد، واعتبر أنها تشهد أزمات متكررة تتطلب حلولًا عاجلة للحفاظ على حقوق الصحفيين.

اجتماع مجلس نقابة الصحفيين وتأثيره على الشفافية

أوضح محمود بدر أن تأجيل اجتماع مجلس نقابة الصحفيين جاء ليزيد من الجدل بين الأوساط الصحفية، حيث كان الاجتماع يستهدف حسم تشكيل هيئة المكتب الضرورية لضمان كفاءة العمل الإداري داخل النقابة، وأشار إلى أن هذا التأجيل ليس مجرد حدث عادي، بل يعكس أزمات داخل المجلس الجديد، مؤكدًا أن اتخاذ القرارات التشاركية هو الحل الأمثل بدلاً من الانقسامات والمنافسات التي من شأنها تعطيل نشاط النقابة، مما أضعف ثقة الأعضاء وأسس لبيئة عمل تعاني من الارتباك وعدم الشفافية.

لجنة القيد في نقابة الصحفيين ومطالب الإصلاح

وجه محمود بدر انتقادات حادة للجنة القيد في نقابة الصحفيين، واصفًا إياها بأنها تعاني من غياب المعايير والشفافية في إدارة عمليات قبول الأعضاء الجدد، وأكد أن قرارات القبول الحالية تتسم بالعشوائية والافتقار للقواعد المنظمة، مما خلق حالة من التذمر بين الزملاء، واعتبر أن هذا الوضع يجعل إعادة صياغة لوائح اللجنة أمرًا أساسيًا لإعادة بناء ثقة الأعضاء في النقابة، وشدد بدر على ضرورة تعزيز العدالة والمساواة في الفرص بما يخدم مهنة الصحافة ومنتسبيها بآلية أكثر تنظيمًا واحترافية.

أهمية دعم أعضاء النقابة والعمل على إصلاحها

كشف محمود بدر عن معاناة الصحفيين الذين عجزوا عن تحقيق أهدافهم المهنية بسبب ضعف آليات الدعم داخل النقابة، ودعا مجلس النقابة الجديد إلى اتخاذ خطوات جادة لتطوير العمل النقابي بما يضمن تحقيق العدالة والشفافية ويحفظ حقوق الصحفيين كافة، وأشار بدر إلى أن تأسيس بيئة إعلامية صحية ومستدامة يبدأ من تحسين نظم النقابة الداخلية والعمل على بناء هيئات قوية تسهم في تطور القطاع الصحفي وزيادة الثقة بعمل النقابة.

الخطوات الممكنة للإصلاح تحتاج تكاتف الجهود بين المجلس الجديد وأعضاء النقابة لضمان بناء قاعدة مهنية تعتمد على الشفافية والعدالة في إدارة شؤون النقابة، تعزيز نظم العمل يُعَد اللبنة الأولى لضمان الاستمرارية وتحقيق التوافق المهني بين أفراد مجتمع الصحفيين.