«رد مباشر» محمود كامل يكشف سبب خروجه عن الصمت بشأن منشور بالنقابة

في اجتماع حاسم عقده مجلس نقابة الصحفيين، تم التطرق إلى تشكيل هيئة المكتب وتوزيع اللجان، حيث تناول النقاش قضايا التوافق وأهمية توزيع المناصب بما يضمن تمثيل وجهات النظر المختلفة، ويكشف هذا الاجتماع عن محاولات لبناء لحمة بين الأعضاء، رغم التباينات التي ظهرت على السطح، ويلقي الضوء على الجهود المبذولة لتجاوز الخلافات والعمل بروح واحدة.

تشكيل هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين

تحدث محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن تفاصيل الاجتماع الذي جرى لتشكيل هيئة المكتب، حيث بدأ النقاش بمراجعة طلبات الأعضاء وحل مشكلاتهم، ثم دعا نقيب الصحفيين إلى العمل بشكل متفاهم لتوزيع اللجان بين الأعضاء بطريقة تعكس روح الفريق، وأشار إلى اقتراح بعض الأعضاء لتقاسم المناصب الرئيسية في النقابة، مثل السكرتير العام وأمين الصندوق، باعتماد توزيع يوازن بين كافة الأطراف المتواجدة داخل المجلس.

أبرز النقاط في تقسيم لجان نقابة الصحفيين

تم التطرق خلال الاجتماع إلى ملفات مهمة تشمل اللجان الرئيسية في النقابة، حيث أكد بعض الأعضاء الرغبة في الاستمرار بلجانهم السابقة مثل التدريب والعلاج والثقافية، وتم طرح لجان أخرى لتوزيعها على بقية الأعضاء كالإسكان وملفات النشاط والخدمات، ومع ذلك، ظهرت رؤيتان متباينتان حول كيفية التوزيع، ما تسبب في عدم توافق فوري، وأتاح النقيب لأعضاء المجلس فرصة أخرى للنقاش بهدف التوصل لاتفاق جماعي لتشكيل هيئة المكتب واللجان بشكل ديمقراطي.

قرارات وآليات جديدة لمجلس نقابة الصحفيين

رغم عدم التوصل لاتفاق كامل خلال الاجتماع حول توزيع المناصب بين الأعضاء، دعا نقيب الصحفيين إلى التزام كل زميل بتحديد اللجنة التي يريد الإشراف عليها، وطرح الأمر للتصويت في حال وجود تضارب بين المرشحين، حيث أصر بعض الأعضاء على تأجيل الحسم، وظهرت بعض الآراء المتشددة للمطالبة بعدد أكبر من المناصب، ما دفع النقيب للاقتراح بضرورة احترام التوافق العام والعودة للنقاش بمنهج ديمقراطي يخدم النقابة دون تعطيل مصالح الجمعية العمومية.

خلافات وتوافقات بين أعضاء المجلس

شهد الاجتماع خلافات بين الأعضاء حول منح بعض المناصب لكتلة معينة، حيث اقترح أحد الأعضاء توزيع ثلاثة مناصب أساسية من أصل أربعة بين مجموعة معينة، وهو ما قوبل برفض كبير من بقية الأعضاء، وتمسك النقيب بمبدأ المساواة بين كافة الأعضاء، وحتى بعد انسحاب بعض الأعضاء من الاجتماع، دعا المجلس إلى إرجاء تشكيل الهيئة لفترة قصيرة، مع ترك الباب مفتوحًا لتحقيق توافق وطني يحقق مصلحة النقابة وأعضائها.

الدور الإيجابي في اجتماعات نقابة الصحفيين

رغم التوترات التي ظهرت خلال الاجتماع، أصر أعضاء المجلس المتبقون على تكريس روح التعاون والنظر للمصلحة العامة، كما ظهرت محاولات فردية للتنازل عن بعض المناصب رغبة في تحقيق الانسجام وحل الأزمة بشكل أسرع، وفي هذا الاجتماع، برزت أهمية الحوار والالتزام بروح واحدة لتحقيق الأهداف المشتركة لنقابة الصحفيين بعيدًا عن النزاعات الفردية.