«أعمال التحكيم» تنطلق في جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بمشاركة واسعة

انطلقت أعمال التحكيم في الموسم السابع والعشرين لجائزة “الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة”، والتي تعد واحدة من أهم المبادرات الثقافية في دبي لتشجيع المواهب الشابة وتعزيز الإبداع في مجالات متعددة، حيث تُنظمها جمعية النهضة النسائية تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف الجائزة إلى تمكين الأطفال والفتيات والشباب من التعبير عن مهاراتهم بأسلوب راقٍ ومبتكر.

جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة تكرّس التميز

تحظى جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بمكانة بارزة كونها تدعم ثقافة التفوق والإبداع في المجتمع، وتشمل الجائزة ست فئات بارزة للتحكيم من بينها حفظ وتجويد القرآن الكريم، الخطابة، الإبداع العلمي والبرمجي، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية والشعر، كما يتم التقييم في هذه الفئات وفق معايير شفافة ودقيقة لضمان المصداقية والشمولية، أعلن المنظمون عن بدء التحكيم يوم الأربعاء حيث سيستمر لمدة أسبوعين لتقديم أفضل النتائج.

التوسع في أنشطة الجائزة يعكس رؤية استثنائية

تشمل الجائزة فئات أخرى متعددة توفر فرصاً للإبداع في مجالات مثل المقال، القصة، الكاريكاتير، والتصوير الفوتوغرافي، وسيكون التحكيم للمشاركات في الرسم والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي في شهر يونيو المقبل، بينما ستتواصل المراجعات النهائية للفئات المتبقية لمدة شهرين قبل الإعلان عن الفائزين، وتأتي هذه الخطوة ضمن التزام الجائزة بتوسيع نطاق المشاركة وتعزيز التنوع الثقافي والإبداعي في المجتمع المحلي والدولي من خلال الوصول إلى أرقام كبيرة من المشاركات في مختلف التخصصات.

إحصائيات الموسم السابع والعشرين لجائزة الطفولة

لقد استقطبت جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة في موسمها الجديد 1665 مشاركة من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كانت فئة القصة القصيرة باللغة العربية الأكثر استقبالاً للمشاركات حيث بلغت 432 مشاركة، بينما كانت فئة التصوير الفوتوغرافي في المرتبة الثانية بـ334 مشاركة، وبلغ عدد المقالات المقدمة 272، تليها مشاركات حفظ القرآن الكريم التي وصلت إلى 128.

أهداف جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة

تسعى الجائزة منذ انطلاقها إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تتضمن تعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الأجيال الناشئة، وتطوير قدراتهم في التعبير عن أنفسهم ومواهبهم المتنوعة بطرق تتسم بالإبداع والتميز، كما تهدف إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز ثقافة التفوق من خلال تسليط الضوء على المواهب الواعدة، هذا بالإضافة إلى تقديم منصة تمنح الشباب مساحة للتعبير عن أفكارهم والتفاعل على الصعيدين المحلي والدولي، مما يعكس رؤية شاملة نحو مستقبل ريادي يعتمد على الكفاءات المبدعة.