«تحذير عاجل» الطقس الأرصاد تنبه 9 مناطق بعواصف محملة بالأتربة

يتوقع المركز الوطني للأرصاد في السعودية استمرار تأثر الحالة الجوية بموجات الرياح المثيرة للأتربة والغبار التي تطال العديد من مناطق المملكة، حيث تشمل مناطق رئيسية مثل الشرقية، الرياض، القصيم، المدينة المنورة، مكة المكرمة، الباحة، عسير، جازان، ونجران، وتؤدي هذه الأحوال الجوية إلى الحد من مستوى الرؤية الأفقية مما يترك تأثيرًا واضحًا على التنقل والسفر داخل المملكة.

تأثير الرياح المثيرة للأتربة والغبار على الطقس في المملكة

الرياح المثيرة للأتربة والغبار تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على حالة الطقس في السعودية، إذ تؤدي هذه الرياح إلى انخفاض الرؤية الأفقية خصوصًا في المناطق الصحراوية والجافة، ويشهد عدد من المناطق مثل الرياض، الشرقية، القصيم، المدينة المنورة، ومكة المكرمة تأثير ملحوظ لهذه الظاهرة، كما تزداد التأثيرات في المناطق الجنوبية مثل الباحة وعسير ونجران، تسهم هذه الأجواء في ظهور تحديات صحية تتفاوت من تهيج الجهاز التنفسي إلى تأثيرات خطيرة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو الحساسية، مما يبرز أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية وتنظيم التنقلات وفق تغيرات الطقس.

أثر البحر الأحمر على الأحوال الجوية في المملكة

يلعب البحر الأحمر دورًا هامًا في تشكيل الأحوال الجوية في المناطق المحيطة به داخل السعودية، حيث تشهد المناطق المطلة على البحر رياح تصل سرعتها إلى 55 كم/ساعة في الشمال والوسط مع تغيرها إلى جنوبية غربية في الجنوب، تسهم هذه الرياح في اضطراب الأمواج التي تتراوح بين متر إلى أكثر من مترين، مما يؤثر بشكل كبير على الأنشطة البحرية والملاحة، وتكون حالة البحر متوسطة إلى مائجة شمالًا لكنها أكثر هدوءًا جنوبًا حول جازان، لذا فمن الضروري متابعة تقارير الطقس لضمان سلامة الأنشطة السياحية والبحرية في تلك المناطق.

الطقس في منطقة الخليج العربي وتأثيره على الأنشطة اليومية

تشهد منطقة الخليج العربي تغييرات واضحة في الأحوال الجوية، حيث تسود الرياح الشمالية الغربية إلى الغربية بسرعات تصل إلى 35 كم/ساعة، فيما يبلغ ارتفاع الأمواج بين نصف متر ومتر ونصف، ما يجعل البحر بين خفيف إلى متوسط الموج، تؤثر هذه الظروف بشكل مباشر على النشاط البحري والملاحي وعلى طبيعة الحالة الجوية للمناطق القريبة من السواحل الخليجية، ومن الضروري التعامل مع هذه التغيرات الحتمية بشكل يومي عبر متابعة مستمرة للأرصاد.

إن متابعة الأحوال الجوية بشكل دائم يمثل أداة أساسية للتعامل مع التغيرات المناخية داخل المملكة سواء كان ذلك الرياح المثيرة للأتربة والغبار أو تأثيرات البحر الأحمر والخليج العربي حيث تسهم هذه المراقبة في تحقيق السلامة العامة وضمان الظروف الملائمة لجميع الأنشطة اليومية والملاحة البحرية.