رئيس جامعة الإسكندرية يشارك الطلاب الوافدين إفطار رمضان في أجواء عائلية مميزة

وسط أجواء رمضانية مفعمة بالود والتلاحم، شهدت جامعة الإسكندرية فعالية تقليدية مميزة حيث أقامت إدارة شئون ورعاية الطلاب الوافدين حفل الإفطار السنوي، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وبمشاركة طلاب من مختلف الجنسيات. يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الطلاب، وإظهار دعم الجامعة لخلق بيئة شاملة تُشجع على التميز الأكاديمي والاجتماعي.

رئيس جامعة الإسكندرية والكلمة المفتاحية: دعم الطلاب الوافدين

خلال الحفل، أوضح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، أن المائدة الرمضانية السنوية تُجسد قيم الترابط الإنساني والانفتاح الثقافي، مؤكداً أن دعم الطلاب الوافدين يُعد من أولويات الجامعة. كما أشار إلى حرصهم المستمر على تقديم كافة التسهيلات الأكاديمية والاجتماعية اللازمة لتعزيز تجربة الطلاب الوافدين وضمان تفوقهم. وقد أتاح الحفل فرصة مميزة لتبادل الأحاديث والتجارب بين إدارة الجامعة ومجتمع الطلاب الدولي.

الأنشطة المتنوعة بالفعالية لتعزيز التواصل الثقافي بين الطلاب

احتوى الحفل على برنامج غني بالفقرات الترفيهية والأنشطة المتنوعة، بما في ذلك جلسة حوارية مفتوحة تمكن الطلاب من التعبير عن آرائهم وتجاربهم. ساهمت هذه الأنشطة في كسر الحواجز الثقافية، وتعزيز أواصر الصداقة بين الطلاب من خلفيات وجنسيات متنوعة. هذا بالإضافة إلى حضور ممثلين من عدة سفارات عربية وأجنبية، مما أضفى على المناسبة طابعاً دولياً مميزاً.

شكر وامتنان الطلاب الوافدين: أهمية مبادرة جامعة الإسكندرية

في ختام المناسبة، عبّر الطلاب الوافدون عن خالص شكرهم وامتنانهم للجامعة على تنظيم هذه الفعالية التي ساعدت في تعزيز شعورهم بالانتماء للمجتمع الجامعي. كما أشادوا بأهمية المبادرات المشابهة في توطيد العلاقات بين زملائهم، وتوفير البيئة المثلى لتفوقهم الأكاديمي والاجتماعي. حضور أكثر من 250 طالب وطالبة من آسيا وأفريقيا وأوروبا أضفى طابعاً فريداً للمناسبة، مؤكدين أن جامعة الإسكندرية تمثل بوابة مميزة للعمل الثقافي والتواصل الإنساني.

تُعد هذه الفعالية نموذجاً يحتذى به على مستوى الجامعات في مصر، تعكس روح التكامل والمحبة بين الطلاب والإدارة، وتسهم في بناء قادة المستقبل من مختلف جنسيات العالم.