الليرة السورية تتراجع مجددًا.. سعر الدولار في سوريا اليوم الإثنين 19 مايو 2025

شهد سعر الدولار في سوريا اليوم الإثنين 19 مايو 2025 ارتفاعًا طفيفًا في السوق السوداء مقارنة بالأيام الماضية، بينما بقي السعر الرسمي وفق نشرة مصرف سوريا المركزي مستقرًا دون تغيير، ويترقب المواطنون بقلق تأثير هذا التباين على أسعار السلع والخدمات الأساسية في ظل استمرار التحديات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

سعر الدولار في سوريا اليوم الإثنين بالسوق السوداء

سجل سعر الدولار في سوريا اليوم ارتفاعًا في السوق الموازية أو ما يُعرف بالسوق السوداء، حيث تفاوتت الأسعار بين المحافظات ولكنها بقيت ضمن نطاق ضيق مما يعكس استقرارًا نسبيًا مقارنة بالفترات السابقة، وبلغ متوسط سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في أبرز المدن على النحو التالي:

بناءً على ذلك، فإن 100 دولار أميركي تعادل نحو 995,000 ليرة سورية في السوق السوداء، ويعد هذا الرقم مؤشرًا مهمًا على مدى تدهور القوة الشرائية للعملة المحلية.

سعر الدولار الرسمي في سوريا حسب مصرف سوريا المركزي

وفقًا لنشرة أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سوريا المركزي اليوم، فقد تم تثبيت سعر الدولار الرسمي عند:

• 11000 ليرة للشراء
• 11055 ليرة للبيع

ويشمل هذا السعر التعاملات الرسمية فقط مثل التحويلات المصرفية وتصدير واستيراد البضائع المرخصة، بينما لا يتم اعتماده في السوق المحلية غير الرسمية التي يلجأ إليها معظم المواطنين.

تأثيرات سعر الدولار في سوريا على الاقتصاد المحلي

يرتبط سعر الدولار في سوريا بشكل مباشر بمستوى التضخم وأسعار السلع الأساسية مما يجعل متابعة تغيراته أولوية لدى المواطنين، ويأتي هذا الارتفاع في سعر صرف الدولار بالتزامن مع إعلان البنك الدولي عن استئناف برامجه الاقتصادية في سوريا لأول مرة منذ 14 عامًا، الأمر الذي قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على سعر الليرة إذا تم تفعيل الدعم بشكل فعلي.

كما تداولت تقارير غير رسمية معلومات عن نية الحكومة طباعة عملات جديدة في الخارج وخاصة في الإمارات وألمانيا وهو ما قد يؤثر على العرض النقدي وبالتالي على سعر الصرف إذا لم تتم السيطرة عليه بإجراءات اقتصادية مدروسة.

وفيما يلي أسعار بعض العملات الأخرى مقابل الليرة السورية في السوق السوداء:

1. اليورو: 11113 ليرة للشراء، 11285 ليرة للبيع
2. الليرة التركية: 254 ليرة للشراء، 260 ليرة للبيع

تبقى تطورات سعر الدولار في سوريا محط أنظار الجميع مع ترقب ما ستؤول إليه الأوضاع النقدية في الفترة المقبلة، في ظل محاولات حكومية للحد من انهيار العملة الوطنية وتضييق الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي.