«فرحة العيد» أطفال دمياط يرحبون بزوار رأس البر بتوزيع الهدايا

تعيش مدينة رأس البر أجواء احتفالية مميزة اليوم، حيث توافد مئات الأسر إلى الشواطئ لقضاء عطلة شم النسيم، واستمتع الزوار بالخدمات المجانية المتوفرة على الشواطئ والتي شملت مساحات مخصصة لإقامة الأنشطة الرياضية مثل ملاعب كرة القدم والكرة الطائرة، وسط أجواء من البهجة والأسرة التي حرص الجميع على المشاركة فيها لتعزيز نكهة الاحتفال بشم النسيم، مما أضاف للمناسبة رونقًا خاصًا على الشواطئ الجميلة للمدينة.

احتفالات شم النسيم في رأس البر

تميزت احتفالات المدينة بمظاهر متنوعة تبرز الروح الاجتماعية والودية التي يتمتع بها سكان رأس البر، ومن اللافتات الجميلة التي أثارت اهتمام الزوار هي مبادرة الطفل أدهم الجمل، البالغ من العمر 12 عامًا والذي اختار هذا العام أن يشارك الفرحة مع الزوار من خلال تقديم “بيض ملون وهدايا تذكارية”، حيث جاءت فكرته كنوع من تعزيز أجواء الربيع والاحتفال بتلك المناسبة عبر لمسة بسيطة لكنها مليئة بالمحبة، ما جعل وجود الأهالي والزوار أكثر بهجة وسعادة.

مبادرة أدهم الجمل للاحتفال بشم النسيم

يعتبر الطفل أدهم الجمل مثالاً حيًا للشباب الملهمين في خلق الأفكار، فهو قام بادخار جزء من مصروفه طوال الفترة الماضية لشراء البيض وتلوينه وفق الأجواء الاحتفالية للربيع، بمساعدة ودعم من والده وأخيه الأكبر، حيث أوضح أدهم أنه لطالما شارك أصدقائه وأفراد أسرته في هذه المناسبة، لكنه قرر هذا العام أن يجعل فرحته تتسع لتشمل الأهالي والزوار بمبادرة ملهمة، حيث قام منذ أيام بالتخطيط والتحضير لتوزيع الهدايا التي شكلت ابتسامة على وجوه الجميع.

دوره وأثر المبادرة على الحضور

أشار الطفل أدهم إلى أن الهدف من هذه المبادرة ليس فقط إدخال البهجة على قلوب الجميع بل تقديم نموذج أن صغيرًا يمكنه أن يقدم عملًا له قيمة، وقد كانت ردود فعل الأهالي إيجابية للغاية، حيث شعر أدهم بالفخر أنه استطاع زرع سعادة في قلوب الزوار عبر مبادرة بسيطة لكنها مليئة بالمعاني الإنسانية، وتمثل هذه المبادرة طاقة إيجابية لمسار الاحتفالات السنوية في رأس البر، حيث أثارت إعجاب أهل المدينة والزوار على حد سواء.

أهم أنشطة شم النسيم في رأس البر

• تقديم خدمات مجانية على الشواطئ لتشجيع الزوار على الاستمتاع بالأجواء.
• توفير ملاعب لكرة القدم والكرة الطائرة لإقامة الأنشطة الرياضية.
• تنظيم فعاليات ترفيهية للأطفال تعزز من روح المشاركة والفرح.
• إطلاق مبادرات فردية مثل مبادرة الطفل أدهم لجعل الأجواء أكثر تميزًا.

حل شم النسيم على مدينة رأس البر بروح استثنائية امتزجت فيها أجواء العائلة مع الاحتفالات الاجتماعية، حيث أتاحت المدينة بيئة مثالية للزوار والأهالي للاحتفال معًا من خلال فعاليات متنوعة ومميزة، فكانت مبادرة “بيض ملون وهدايا تذكارية” عنوانًا للبهجة، وعبرت عن روح المجتمع الذي يحرص على التواصل والتكامل في كل مناسبة سعيدة.