«صدمة كبرى» دي بروين يغيب عن مانشستر سيتي قبل كأس العالم للأندية

النجم البلجيكي كيفين دي بروين، المعروف بأدائه المتميز مع نادي مانشستر سيتي، أثار جدلاً كبيرًا بعدما أعرب عن شكوكه حول مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث أرجع ذلك للضغوط الناتجة عن ازدحام الجدول الزمني للمباريات، فضلاً عن حرصه على الحفاظ على لياقته البدنية والنفسية، تصريحات دي بروين فتحت المجال لتساؤلات جماهيرية حول تأثير هذه الضغوطات على مستقبله ومسيرته الكروية.

كيفين دي بروين وأسباب احتمالية غيابه

يرى دي بروين أن التحديات البدنية والنفسية الناتجة عن ازدحام جدول المباريات تؤثر بشكل كبير على اللاعبين، وأكد أن إضافة بطولات جديدة قد يجعل من الصعوبة بمكان المواظبة على نفس الأداء، مضيفًا أن الأمر ليس مجرد قرار رياضي بل يمتد ليشمل العائلة أيضًا، حيث أعرب عن أهمية وضع أسرته في الحسبان قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركته في البطولة المقبلة، تأتي هذه التصريحات لتلقي الضوء على الضغوط المتزايدة التي يواجهها اللاعبون في الأندية الكبرى مثل مانشستر سيتي.

تأثير تصريحات كيفين دي بروين على مانشستر سيتي

تُعد تصريحات دي بروين بمثابة صدمة لجماهير مانشستر سيتي، خاصة مع تزامنها مع موسم يعد من أصعب المواسم للفريق، الفريق خرج هذا الموسم خالي الوفاض من البطولات بعدما تعرض لخسارة مؤلمة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، وهو ما زاد من حدة الضغوط على الفريق ومدربه بيب جوارديولا، وتشير التكهنات إلى أن غياب دي بروين عن بطولة كأس العالم للأندية قد يُعمّق تلك التحديات التي تواجه النادي.

كيف يؤثر ازدحام المباريات على اللاعبين؟

ازدحام المباريات في كرة القدم بات بمثابة معضلة كبيرة تهدد اللاعبين، حيث أن جدول المباريات المزدحم يؤدي إلى إرهاق جسدي ونفسي، ما يجعل اللاعبين عاجزين عن تقديم أفضل أداء ممكن، إضافة بطولات جديدة دون وضع هذه الجوانب في الاعتبار، كما أشار دي بروين، يفاقم هذه المشكلة ويؤثر على صحتهم ولياقتهم ويضع الأندية أمام تحديات كبيرة تتعلق بإدارة الفريق وتجنب الإصابات المتكررة، ما أضاف بعداً مختلفاً للتساؤل عن الجدوى الحقيقية لتوسيع البطولات العالمية.

الرحيل المحتمل وكيف يتأثر مانشستر سيتي

حسب تصريحات كيفين دي بروين الأخيرة، هناك احتمال حقيقي أن يكون الموسم الجاري هو الأخير له مع مانشستر سيتي، إذ ألمح اللاعب سابقًا إلى رحيله الوشيك عن النادي بعد نهاية الموسم، قرار كهذا قد يترك فجوة لا يمكن سدها بسهولة في تشكيلة الفريق، خاصة وأن دي بروين يُعتبر من أعمدة مانشستر سيتي الرئيسية، ويثير هذا الاحتمال تساؤلات حول شكل الفريق بعد رحيل النجم البلجيكي وقدرة المدرب بيب جوارديولا على تعويضه بنجوم جدد.