«تطور جديد» اللجنة الأمنية العليا للانتخابات تُشكَّل برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة

الإعلان عن تشكيل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات يعكس جدية العمل على تحقيق الأمن والنزاهة خلال العملية الانتخابية في العراق، حيث صرحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتشكيل لجنة أمنية عليا برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة، ويمثل هذا القرار خطوة هامة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومن دون اضطرابات، ويمثل القاضي عباس الفتلاوي المفوضية في هذه اللجنة إلى جانب مساهمات فاعلة من فريقها الفني.

تشكيل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات

تشكيل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات جاء بناءً على أمر ديواني لتأكيد أهمية التنسيق العالي بين الجهات المختلفة، إذ استندت المفوضية في هذا الإجراء إلى استراتيجيات مدروسة لتوفير الأمان خلال مراحل الانتخابات المختلفة، وتتمتع هذه اللجنة بقيادة نائب قائد العمليات المشتركة، وهو ما يضمن تعزيز القدرة على التعامل مع أي عقبات ميدانية محتملة، كما يشارك في هذا التنظيم ممثلون عدة من جهات أمنية وفنية لضمان تنسيق العمل بشكل متكامل.

أعضاء اللجنة الأمنية العليا للانتخابات

تتكون اللجنة من مجموعة من المختصين الذين يساهمون بخبراتهم لضمان نجاح العملية الانتخابية، ومن الأسماء البارزة في اللجنة القاضي عباس الفتلاوي، الذي يمثل المفوضية، إضافة إلى معاون رئيس الدائرة الانتخابية للشؤون الفنية، مهند فاضل، وهو المسؤول عن النواحي التقنية المتعلقة بالانتخابات، كما يعمل رعد حمد كمسؤول للتنسيق الأمني داخل اللجنة، مما يساعد على توفير بيئة آمنة تتيح لجميع المواطنين المشاركة بحرية، ويدل هذا التوزيع الإداري المتميز على أهمية التكامل بين الدعم الفني والأمني لإنجاح هذا الحدث الوطني.

أهداف تشكيل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات

يتطلع القائمون على هذه اللجنة إلى تحقيق عدة أهداف جوهرية، يتمحور معظمها حول توفير الأمن والحماية الكاملة خلال كل مراحل الانتخابات، ومن أبرز الأهداف:

• ضمان سرعة التعامل مع أي تهديدات قد تواجه العملية الانتخابية في أي مرحلة.
• التنسيق بين العناصر الميدانية لمتابعة تطبيق معايير النزاهة والشفافية.
• تعزيز الثقة بين المفوضية والمواطنين من خلال تأمين المراكز الانتخابية.

هذه الأهداف تسهم في خلق بيئة حرة وآمنة للمواطنين للإدلاء بأصواتهم بكل حرية.

تفاصيل تنظيم العمل في اللجنة الأمنية

آلية العمل داخل اللجنة سيُعاد تشكيلها بما يتناسب مع طبيعة المخاطر، وسيتم تخطيط الأنشطة والإجراءات الأمنية وفق أسس علمية لضمان كفاءة التنسيق بين الإداريين والقيادات الميدانية، إضافة إلى ذلك، تفكر المفوضية في الاستفادة من التقنيات الحديثة لدعم الإدارة الأمنية وتجنب أي سيناريوهات قد تؤثر على نزاهة الانتخابات، ومما لا شك فيه، فإن وضوح مهام اللجنة وصلاحياتها يجعلها قادرة على تحقيق أهدافها بكفاءة عالية.

أهمية اللجنة الأمنية للانتخابات العراقية

في ظل التحديات الراهنة، أصبح وجود اللجنة الأمنية ضرورة حتمية من أجل استقرار العملية الانتخابية، وتعزيز الأمن يمنح شركاء العملية السياسية والمشاركة الشعبية الثقة في النتائج، وتنظيم العمل بشكل فعّال عبر مختلف الجهات الرسمية والفنية يمثل نافذة أمل لتحسين صورة العملية الانتخابية محليًا ودوليًا، وتعد هذه اللجنة إحدى الخطوات الملموسة لضمان الشفافية في تنفيذ الانتخابات المقبلة.