«تفاصيل صادمة» استشهاده ونقله إلى ثلاجة الموتى هل حدثت محاولة إنعاش فاشلة

بعد إعلان استشهاد الدكتور زكريا السنوار، شقيق الشهيد يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، إثر استهداف خيمته في مخيم النصيرات بقطاع غزة عن طريق غارة إسرائيلية، برزت مفاجأة غير متوقعة مع إعلان الطواقم الطبية عن إنعاشه بعد نقله إلى ثلاجة الموتى، حيث تم اكتشاف علامات تشير إلى وجود نبض للحياة عليه عند الفحص الطبي، لكنه لا يزال في حالة حرجة.

زكريا السنوار والحالة الصحية الحرجة

تعرض الدكتور زكريا السنوار، الأكاديمي الفلسطيني البارز، لإصابة بالغة استدعت التدخل الطبي بعد استهداف خيمته بشكل مباشر، وبرغم إعلان وفاته إلا أن الأطباء توصلوا إلى إنعاشه بعد أن أظهرت حالته علامات الحياة التي لم تُكتشف في البداية، تشير المصادر الطبية إلى أن حالته الصحية لا تزال تحت المتابعة الدقيقة وفي وضع حرج، مما يجعله بحاجة إلى رعاية مستمرة ومراقبة دقيقة في مركز طبي مؤهل للتعامل مع مثل هذه الحالات.

دور زكريا السنوار في المجتمع العلمي

يُعَد الدكتور زكريا السنوار أحد الأسماء البارزة في الوسط الأكاديمي الفلسطيني، إذ شغل منصب أستاذ للتاريخ في الجامعة الإسلامية في غزة، وقد ساهم بالعديد من الدراسات العلمية والأبحاث التي عززت من تطور التعليم العالي الفلسطيني، يُشار إلى أنه كان يتمتع بحضور قوي في المؤتمرات العلمية وله دور كبير في إثراء النقاشات الأكاديمية حول التاريخ الفلسطيني، وهو ما جعله أحد الشخصيات المؤثرة على الساحة العلمية في غزة وخارجها.

تداعيات استهداف عائلة زكريا السنوار

تعرض مخيم النصيرات، الذي كان يضم خيمة عائلة الدكتور زكريا السنوار، لغارة عنيفة أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا من بينها أفراد من عائلته، شهد المستشفى الذي نُقل إليه إقامة مراسم صلاة الجنازة على الشهداء الذين فقدوا حياتهم جراء هذا الهجوم، تُظهر هذه الواقعة التأثير الكبير للحصار والاعتداءات المتكررة على قطاع غزة، حيث لم تسلم العائلات والأسر من الاستهداف رغم محاولات البعض الاحتماء أو الإقامة في مناطق تبدو أكثر أمانًا.

تفاصيل حادثة نقل زكريا السنوار

  • نُقل إلى ثلاجة الموتى بعد إعلان وفاته بناءً على تقييم مبدئي.
  • لاحظ الأطباء عند فحصه علامات حياة لم تكن واضحة عند نقله.
  • خضع لإجراءات إنعاش طبية دقيقة أعادت النبض بشكل جزئي.
  • لا تزال حالته تُعتبر حرجة وتهدد حياته.

استهداف النصيرات وواقع قطاع غزة

تُعاني غزة من تصاعد العدوان المستمر الذي لا يفرق بين المدنيين والمسلحين، ويعد قصف خيمة عائلة السنوار جزءًا من سلسلة الهجمات الإسرائيلية التي طالت تجمعات مدنية مكتظة في القطاع، وهو ما يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وتعقيدات على المستوى الطبي واللوجستي للمؤسسات العاملة في المجال الإنساني داخل القطاع، تتبنى الطواقم الطبية جهودًا كبيرة في محاولة إنقاذ الجرحى والمصابين، ومع ذلك تُعيقهم الظروف الصعبة من نقص في الإمكانيات الطبية والموارد.