«قفزة جديدة» سعر الذهب عيار 24 يصل إلى 5183 جنيهًا بالسوق المصرية

شهدت أسعار الذهب استقراراً ملحوظاً في السوق المصرية؛ حيث لم يتم تسجيل تغييرات تُذكر مقارنة بالتعاملات الماضية، يأتي هذا الاستقرار وسط مراقبة المتعاملين للتطورات العالمية والتغيرات الطفيفة في الأسواق، فيما تُعد أسعار الذهب العالمية وسعر الدولار محلياً من العوامل الرئيسية التي تؤثر على حركة البيع والشراء بشكل مستمر.

أسعار الذهب اليوم في السوق المصرية

حتى الساعة السابعة مساءً، سجلت أسعار الذهب اليوم في السوق المصرية استقراراً واضحاً مقارنة بالأيام الماضية، حيث جاء سعر عيار الذهب 24 عند 5183 جنيهاً، بينما سجل عيار الذهب 21 الأكثر شعبية مبلغاً قدره 4535 جنيهاً، ووصل سعر عيار الذهب 18 إلى 3887 جنيهاً، أما عيار الذهب 14 فسجل 3023 جنيهاً؛ في حين بلغ سعر الجنيه الذهب قيمة 36280 جنيهاً.

ما الذي يؤثر على تسعير الذهب محلياً؟

تتأثر أسعار الذهب محلياً بعدة عوامل مهمة، أبرزها التغيرات في أسعار الذهب في البورصات العالمية، التي ترتبط عادةً بمعدلات الطلب على المعدن النفيس من قبل المستثمرين والاتجاهات الحالية للبنوك المركزية، هذا إلى جانب سعر صرف الدولار في السوق المحلية؛ إذ يُعتبر الدولار المحرك الأساسي للتغيرات في أسعار السلع وعلى رأسها الذهب، وبالتالي، فإن أي تغيير كبير في سعر صرف العملة يؤثر مباشرة في تقييم الذهب محلياً.

زيادة احتياطيات البنوك المركزية من الذهب

خلال السنوات الأخيرة، واصلت البنوك المركزية تعزيز احتياطياتها من الذهب بشكل كبير، وقد وصلت مشتريات الذهب العالمية إلى ما يزيد عن 1000 طن في العام 2024، هذا التوجه يُبرز الدور الحيوي الذي يلعبه الذهب كملاذ آمن خصوصاً في ظل الضبابية الاقتصادية، ويأتي البنك المركزي البولندي كواحد من أبرز المشترين، حيث قام بإضافة نحو 90 طناً من الذهب إلى احتياطياته، مما يوضح مدى ارتفاع الطلب المؤسسي وحجم الاستثمار الحكومي في هذا المعدن الثمين.

جدول يعرض أسعار الذهب

كيف تؤثر تحركات السوق العالمية؟

تترقب السوق المحلية تحركات الأسواق العالمية لمعرفة تأثيرات سعر أونصة الذهب، إذ ترتبط التسعيرات المحلية بأسعار المعدن النفيس في البورصات العالمية، مثل بورصة لندن ونيويورك، بالإضافة إلى سعر الدولار؛ كل تلك العوامل تجعل التغيرات في السوق العالمي تؤثر بشكل مباشر على الأسعار داخل السوق المصرية، كما أن عمليات الشراء الأكبر من قبل الدول والمؤسسات العالمية تسهم في خلق موجات الطلب المرتفعة التي تؤثر على الأسعار المحلية.