«تغير مفاجئ» الطقس في مصر غدًا الإثنين 19 مايو وانخفاض ملحوظ في الحرارة

يشهد المصريون انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة الذي بدأ اليوم الأحد، نتيجة تأثر البلاد بكتل هوائية باردة قادمة من جنوب القارة الأوروبية، بعد موجة حارة قاسية دامت لأيام، لتتحسن الأجواء بشكل ملاحظ في عدة مدن ومناطق، فما هي التفاصيل الكاملة حول حالة الطقس خلال الأيام القادمة؟ تعرفوا على مؤشرات درجات الحرارة وتوقعات الأرصاد الجوية.

تأثير انخفاض درجات الحرارة في مصر اليوم

في مصر اليوم، الأحد 18 مايو، تراجعت درجات الحرارة بشكل ملموس نتيجة تغير نوعية الكتل الهوائية المؤثرة على مختلف أنحاء البلاد، حيث جاءت الكتل الهوائية هذه المرة من شمال أوروبا، ما أدى إلى تلطيف الأجواء بشكل عام، وتشهد المحافظات الشمالية انخفاضا ملحوظا في معدلات الحرارة المسجلة، مع احتمالية استمرار هذه الأجواء المعتدلة نسبيًا لفترة.

التوقعات لحالة الطقس غدا الإثنين 19 مايو

مع استمرار تأثير الكتل الهوائية الباردة، من المتوقع أن تشهد درجات الحرارة المزيد من الانخفاض، خاصة في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد، حيث تشير التوقعات الجوية إلى اعتدال نسبي على مدار اليوم مع استمرار الأجواء الحارة على محافظات جنوب الصعيد التي قد تسجل معدلات حرارة تصل إلى 40 درجة، ويبقى هذا التغير فرصة مناسبة للاستمتاع بنسائم هواء لطيفة ليلا في عدد من المحافظات.

حالة الطقس في القاهرة والإسكندرية

يتوقع أن تكون حالة الطقس في القاهرة غدا مناسبة مقارنة باليومين الماضيين، حيث تُسجل درجة الحرارة العظمى ما بين 32 و33 درجة، ما يجعل الأجواء مستقرة نسبيًا مع ليالٍ أكثر اعتدالًا، وفي ذات السياق، على السواحل الشمالية وبالأخص الإسكندرية، شهدت المحافظة تراجعا بفارق جيد في درجات الحرارة اليوم مقارنة بالأيام الماضية، حيث وصلت العظمى إلى 35 درجة ومن المتوقع تسجيل انخفاض إضافي غدًا الاثنين.

إرشادات الأرصاد لمواطني مصر في ظل انخفاض درجات الحرارة

• على الرغم من التحسن النسبي في الأحوال الجوية، إلا أن التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الظهيرة (من الساعة 12 ظهرًا حتى 4 عصرا) قد يكون مؤذيا للصحة.
• تعزيز شرب السوائل والمشروبات المفيدة مثل المياه والعصائر الطبيعية بشكل منتظم خلال ساعات النهار.
• ارتداء ملابس خفيفة تتيح التهوية وتساعد على الشعور بمزيد من الراحة في أوقات النهار الحارة.
• تجنب المناطق المغلقة أو المزدحمة التي قد تزيد من التأثيرات الحرارية الناتجة عن التجمعات.

وفي النهاية، يظل انخفاض درجات الحرارة في مصر فرصة للبعض لاستعادة النشاط والاستمتاع بالطقس البارد نسبيا، والتعرف إلى التحولات المناخية التي تشكل ركيزة للخدمات الإرشادية المقدمة من الجهات المعنية بالأرصاد الجوية. هذه الحالة الجوية فرصة لتعميم الوعي البيئي بأهمية الاستفادة من مثل هذه الأجواء المعتدلة دون الإضرار بالصحة العامة.