«تحرك عاجل» بيراميدز يتجه للمحكمة الرياضية في غضون 48 ساعة لحسم النزاع

نادي بيراميدز يستعد لاتخاذ خطوات قانونية عبر تقديم شكوى رسمية إلى المحكمة الرياضية الدولية بشأن قضية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، حيث أثارت القرارات الأخيرة الصادرة عن لجنة الاستئناف في الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن هذه الأزمة حالة من الجدل داخل الوسط الرياضي، وقد قررت لجنة الاستئناف تأكيد قرار رابطة الأندية باعتبار النادي الأهلي مهزوماً في المباراة وعدم تطبيق أي عقوبات إضافية مثل خصم النقاط في نهاية الموسم.

شكوى بيراميدز إلى المحكمة الرياضية الدولية

مصدر مسؤول في نادي بيراميدز أوضح أن النادي يعتزم تقديم الشكوى خلال مدة لا تتجاوز الـ48 ساعة، حيث يعمل الفريق القانوني الخاص بالنادي حالياً على صياغة الشكوى بشكل رسمي وترجمتها لتقديمها إلى المحكمة الرياضية الدولية، كما يسعى النادي إلى جمع جميع المستندات والوثائق التي تدعم موقفه، بما في ذلك المقابلة التلفزيونية التي ظهر بها طه عزت، رئيس لجنة المسابقات، والتي تطرّق فيها إلى لائحة الانسحاب والعقوبات المرتبطة بها.

تفاصيل القرار الأخير للجنة الاستئناف

لجنة الاستئناف أصدرت قرارها النهائي عقب تلقيها التظلمات المقدمة من أندية الأهلي وبيراميدز والزمالك بخصوص قرارات المباراة، حيث أكدت اللجنة احتساب المباراة لصالح الزمالك باعتبار الأهلي منسحباً، إلا أن قرارها لم يتضمن أي إجراءات إضافية تخص خصم النقاط، وكانت هذه النقطة بالتحديد واحدة من المحاور التي دفعت نادي بيراميدز للاعتراض وانتقاد الآلية التي تم بها إدارة الأزمة.

كواليس تجهيز المستندات القانونية

ضمن خطة نادي بيراميدز لتقوية موقفه في الشكوى المقدمة للمحكمة، يحرص النادي على جمع الأدلة والمستندات الداعمة لاعتراضه، ومن هذه الأدلة هي مداخلة رئيس لجنة المسابقات طه عزت، حيث يرى النادي أن هذه المداخلة تثبت وجود ثغرات في التطبيق العملي للوائح، وقد صرّح المصدر بأن المستندات يتم تجهيزها بدقة لتقديم ملف كامل وشامل أثناء الشكوى.

الجداول الزمنية لتقديم الشكوى

ردود الفعل داخل الوسط الرياضي

قرار لجنة الاستئناف وترتيبات نادي بيراميدز باللجوء للمحكمة الرياضية أثارت عدة ردود أفعال داخل الوسط الرياضي وبين مشجعي الأندية المختلفة، حيث يعتقد بعض الخبراء الرياضيين أن المحكمة الرياضية قد تأخذ بالشكوى المقدمة وتعيد النظر في الأزمة، بينما يرى آخرون أن القرار قد يبقى كما هو بسبب طبيعة هذه النزاعات التي قد تستغرق وقتاً طويلاً قبل الفصل فيها، ولا يزال الجميع يتابع باهتمام تطورات الأحداث بشأن هذه القضية.