كانتونا: راتكليف يدمر مانشستر يونايتد ويضر بمستقبل النادي العريق

انتقد إريك كانتونا، النجم السابق لفريق مانشستر يونايتد، إدارة النادي برئاسة الملياردير البريطاني جيم راتكليف، متهماً إياه بإفساد النادي منذ اشترى حصة 25% من الأسهم في فبراير 2024. اعتمد راتكليف على سياسات تقشفية شملت رفع أسعار التذاكر وتسريح الموظفين، مما أثار انتقادات واسعة من الجماهير واللاعبين السابقين للنادي، ومن بين أبرزهم كانتونا.

إدارة جيم راتكليف وتأثيرها على مانشستر يونايتد

منذ استحواذ جيم راتكليف على حصة في مانشستر يونايتد، ظهرت قراراته المثيرة للجدل، والتي شملت زيادة أسعار التذاكر على مشجعي النادي بنسبة كبيرة، وتسريح نحو 450 موظفاً. وكانت الهدف من هذه الإجراءات تمويل مشروع بناء ملعب جديد يتسع لـ 100 ألف متفرج، لكن هذه السياسة أثرت بشكل سلبي على صورة النادي وتسببت في حالة من الغضب بين الجماهير.

  • زيادة ملحوظة في أسعار التذاكر مما ضغط على المشجعين.
  • تسريح أعداد كبيرة من العاملين بالنادي.
  • مشاريع ملتبسة ذات تأثير سلبي على العلاقة مع الجماهير.

كانتونا يعبر عن مخاوفه من مستقبل النادي

في تصريحاته التي نقلتها شبكة BBC، عبر إريك كانتونا عن استيائه الشديد من الوضع الحالي في مانشستر يونايتد. وأكد أن النادي، الذي كان ينظر إليه كـ”عائلة كبيرة”، فقد هويته بسبب قرارات جيم راتكليف غير المدروسة. وذكر كانتونا: “من المؤلم رؤية يونايتد في هذه الحالة، الإدارة الجديدة تتخذ قرارات لا تحترم إرث النادي أو جماهيره”.

استراتيجية الإدارة الجديدة تحت الانتقاد

أكد كانتونا أنه حاول مساعدة النادي واقترح أفكاراً لتحسين الوضع، ولكن طلباته لم تتم مراعاتها. وعبّر عن استيائه من القرار الجديد الذي ينحصر في تجاهل الأسماء التاريخية مثل السير أليكس فيرغسون كسفير للنادي. كما أشار اللاعب السابق إلى أن يونايتد بحاجة إلى خطة تركز على إعادة الفريق لمجده بدلاً من المشاريع التجارية.

العنوان التفاصيل
تاريخ التملك فبراير 2024
حصة الملكية 25%
أبرز القرارات رفع التذاكر، تسريح العاملين

ختاماً، تشير تصريحات كانتونا إلى وجود أزمة حقيقية في إدارة مانشستر يونايتد، وأهمية العودة إلى السياسات التي تحترم تاريخ النادي وجماهيره. فهل تعيد الإدارة التفكير في خططها المستقبلية؟