«عواصف قاتلة» كنتاكي تشهد مصرع 23 شخصا على الأقل بعد أحوال جوية قاسية

اجتاحت عواصف شديدة مناطق الغرب الأوسط والجنوب، متسببة في أضرار واسعة النطاق وخسائر بشرية جسيمة تضمنت مقتل 23 شخصًا على الأقل، حيث كانت ولاية كنتاكي الأكثر تضررًا بتسجيلها 14 وفاة ناجمة عن إعصار مدمر، بينما يبدو أن هذه الكوارث الجوية خلفت آثارًا مدمرة على المباني وطرقات رئيسية مثل highways وقد تسببت في تشريد عديد الأسر المتضررة وفقًا لتقارير رسمية.

العواصف في كنتاكي وآثارها الخطيرة

شهدت ولاية كنتاكي واحدة من أسوأ الحوادث الطبيعية، حيث أكد الحاكم آندي بشير ارتفاع عدد الضحايا إلى 14 وفاة حتى الآن نتيجة للإعصار العنيف، فيما يستمر البحث عن المزيد من المفقودين وسط ظروف صعبة ومعقدة، الإعصار الذي ضرب المنطقة تسبب في تدمير العديد من المنازل والممتلكات، كما أكد كريس كرومر، أحد السكان المحليين، أنه قد تلقى تحذيرات على هاتفه المحمول قبل ساعات من وقوع الكارثة، ومع ذلك لم يكن هناك وقت كافٍ لتجنب التأثير المدمر للإعصار.

جهود الاستجابة في كنتاكي لمواجهة العواصف

تواصل السلطات في كنتاكي جهودها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الناجين وسط الدمار، حيث أكّد مكتب الشريف جون روت أن عمليات الإنقاذ والبحث مستمرة في المناطق المتضررة بمساعدة الفرق المتخصصة والمتطوعين، كما تم تخصيص أماكن إيواء مؤقتة في المدارس المحلية لاستيعاب العائلات التي فقدت منازلها، وشهدت المنطقة توافدًا كبيرًا للتبرعات من المجتمع المحلي بما في ذلك المواد الغذائية والإغاثة.

الخسائر البشرية والمادية في ميسوري

لم تكن كنتاكي الولاية الوحيدة التي عانت من العواصف القوية، فقد تسببت العواصف أيضًا في تدمير واسع بمدينة سانت لويس بولاية ميسوري، حيث أكدت العمدة كارا سبنسر وفاة خمسة أشخاص وإصابة 38 آخرين، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 5000 منزل بشكل كبير، وأشارت إلى استمرار حظر التجوال في أكثر المناطق تضررًا لتسهيل جهود الإغاثة وتوفير الأمن اللازم.

تحذيرات الإجراءات الوقائية والحد من الأضرار في المستقبل

أوضحت هذه العواصف مدى أهمية التحذيرات المسبقة وضرورة تطوير أنظمة الطوارئ لمواجهة الأعاصير والعواصف الجوية، ينبغي على السلطات اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز البنية التحتية وتقوية خطط الاستجابة السريعة خاصة في المناطق المهددة، يجب أيضًا توعية السكان بأهمية الالتزام بالإرشادات الرسمية وتوفير ملاذات آمنة مجهزة بالكامل للتعامل مع هذه الحالات الطارئة غير المتوقعة.