«انخفاض كبير» أسعار الذهب تسجل هبوطًا ملحوظًا منتصف اليوم

إن أسعار الذهب تواصل تراجعها في السوق المحلي بالتزامن مع انخفاض سعر الأوقية عالميًا وثبات سعر الدولار أمام الجنيه المصري، حيث شهدت أسعار الذهب المحلية انخفاضًا ملحوظًا خلال منتصف تعاملات اليوم السبت 2025/5/17، يأتي هذا التراجع نتيجة لضغوط عالمية منها التهدئة الاقتصادية بين القوى العالمية الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مما يقلل الإقبال على الذهب كملاذ آمن بينما يوجه المستثمرون اهتمامهم نحو الأسواق الناشئة.

أسباب تراجع أسعار الذهب

تعود أسباب انخفاض أسعار الذهب، محليًا وعالميًا، إلى مجموعة من التطورات السياسية والاقتصادية التي كان لها تأثير مباشر على استقرار أسعار الأوقية عالميًا، من أبرز هذه الأسباب:

• توصل الولايات المتحدة والصين إلى هدنة تجارية لمدة تسعين يومًا مما انعكس إيجابيًا على سوق الأسهم وأسفر عن تراجع الذهب كملاذ آمن.
• استقرار الجنيه المصري أمام الدولار أدى إلى انخفاض تأثير تقلبات العملة على أسعار الذهب في السوق المصرية.
• تهدئة الأوضاع الجيوسياسية مثل وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مما عزز من حالة التفاؤل والاستقرار في الأسواق العالمية.

أسعار الذهب اليوم

استمرارًا لتسجيل الانخفاض في أسعار الذهب بالسوق المحلي، جاء تحديث الأسعار وفقًا لما أعلنته الجهات المختصة متضمنًا تغيرات في جميع الأعيرة الذهبية، يوضح الجدول التالي الأسعار المحدثة:

تأثير انخفاض أسعار الأوقية عالميًا

شهدت الأسواق العالمية انخفاضًا ملحوظًا في سعر الأوقية بواقع 36 دولارًا، حيث استقرت عند 3204 دولارات، أدى ذلك إلى تحفيز توجيه الأموال نحو الأصول ذات العائد المرتفع مثل الأسهم والسندات، كما أن هذا التراجع أعاد تشكيل استراتيجيات المستثمرين تجاه المعادن النفيسة حيث تزايد الابتعاد عن الذهب كخيار آمن في ظل استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية.

توجهات المستثمرين والأسواق الناشئة

مع التراجع الملحوظ في أسعار الذهب، أصبحت الأسواق الناشئة وجهة أكثر جاذبية لرؤوس الأموال الطامحة للاستفادة من العائد المرتفع، ومع بداية هدنة تجارية بين واشنطن وبكين، زادت الآمال بتراجع حدة الضغوط الاقتصادية العالمية، ولهذا تسعى الأسواق إلى تحقيق استقرار أكبر من خلال التوجه إلى بدائل استثمارية مثل الطاقة والبنية التحتية، مع توقع المزيد من التحركات في سوق الذهب عالميًا خلال الفترة المقبلة بناءً على العوامل السياسية والاقتصادية المستجدة.