هاني رمزي يوضح أسباب فشل احترافه بالدوري الإنجليزي ويوجه نصيحة هامة لمحمد صلاح في أولمبياد 2012

كشف اللاعب المصري السابق هاني رمزي، تفاصيل رحلته الاحترافية التي بدأت بعد مشاركته في كأس العالم 1990 مع منتخب مصر، حيث واجه تحديات كبيرة في بيئة غريبة وشاقة. تمحورت تجربته حول تطوير شخصيته رياضيًا وشخصيًا، إذ تعلم كيف يتكيف مع الظروف المحيطة ويتحدى الصعوبات للوصول إلى النجاح.

كواليس احتراف هاني رمزي في أوروبا

أوضح هاني رمزي أن بداياته الاحترافية لم تكن سهلة، حيث تلقى عرضًا من ساوثهامبتون الإنجليزي، لكن الصفقة تعثرت بسبب الخلافات المالية. عقب ذلك، انتقل إلى نيوشاتل السويسري بفضل رجل الأعمال كامل أبو علي، الذي ساهم في إتمام الصفقة مقابل 300 ألف دولار. التأقلم مع الطقس القاسي والعزلة في سويسرا كانا من أصعب التحديات التي واجهها رمزي. ومع ذلك، عزز إصراره على الاستمرار من روح التحدي لديه، حيث أرجع نجاحه إلى تعلم اللغة وإصراره على الاندماج.

تجربة هاني رمزي في الدوري الألماني

في عام 1994، انضم رمزي إلى فيردر بريمن الألماني، حيث واجه مستويات أعلى من المنافسة والضغط. تعرض لإصابة في الرباط الصليبي عام 2003 أثرت على مسيرته، ليعود في 2005 وينتقل إلى أحد أندية الدرجة الثانية، إلا أن حلمه بالمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2006 لم يتحقق. بعد رفض الأهلي ضمه مجددًا، قرر رمزي الاعتزال.

التجربة التدريبية وتأثير محمد صلاح

بدأ هاني رمزي مسيرته التدريبية في نادي إنبي، مستفيدًا من خبراته الاحترافية. قاد منتخب مصر الأولمبي للتأهل لأولمبياد 2012، حيث عمل مع محمد صلاح خلال تلك الفترة. تحدث رمزي عن التطور الكبير في شخصية صلاح منذ ذلك الوقت وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن نجاحه يعود إلى التركيز على تحسين الذات والتواصل الفعّال. واعتبر رمزي أن النجاح لا يعتمد فقط على الموهبة، بل على السمات الشخصية والتكيف مع الثقافات المختلفة.

اختتم رمزي حديثه بالتأكيد على أهمية المثابرة والعمل الجاد، داعيًا اللاعبين الشباب إلى تطوير أنفسهم باستمرار لتحقيق طموحاتهم الاحترافية.