«تعديلات مطلوبة» البنود الجديدة وهل تنهي أزمة القمة الأخيرة

أثارت تداعيات مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الجولة الأولى من مرحلة التتويج بالدوري الممتاز موسم 2024-2025 جدلاً واسعاً، فعدم حضور الأهلي لهذه المباراة فتح باب القضايا الطويلة، كما وصل الحال إلى لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم التي قررت إنهاء هذه المسألة بعد دراسة امتدت لأكثر من شهرين، مع طرح سيناريو اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية لاستكمال مراحل التقاضي.

تداعيات انسحاب الأهلي أمام الزمالك

قرار لجنة التظلمات الأخير شمل مجموعة من النقاط الجوهرية التي وضعت حدًا للجدل حول القضية، حيث ركز البيان الصادر على إلغاء بعض مواد اللوائح الخاصة برابطة الأندية مثل المادتين 62 و63، مشيراً إلى تضاربها مع لائحة الاتحاد المصري والاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى ذلك، قررت اللجنة تعديل لائحة انسحاب الفرق بحيث يتم الخصم الفوري للنقاط لضمان تحقيق العدالة والارتقاء بمستوى المنافسة.

نص المواد الملغاة والمعدلة

أهداف القرارات الأخيرة

من بين الأهداف الرئيسية التي سعت لجنة التظلمات لتحقيقها، تعزيز الشفافية والالتزام بلوائح الاتحاد المصري لكرة القدم، فقد دعت اللجنة رابطة الأندية لمراعاة القواعد الدولية والمحلية عند صياغة اللوائح الخاصة بها، إضافة إلى التنبيه بضرورة إجراء قرعات المباريات بشكل علني بحضور ممثلي الفرق درءًا للشبهات التي قد تلقي بظلالها على نزاهة المنافسة.

تعزيز الثقة في منظومة التحكيم

تعد الثقة في الحكام المصريين من أهم النقاط التي أولتها لجنة التظلمات اهتماماً كبيراً، حيث طالبت الأطراف كافة، سواء الأندية أو اللاعبين والمسؤولين، بدعم منظومة التحكيم محلياً لبناء صورة إيجابية تسهم في تواجد الكوادر التحكيمية المصرية في المحافل القارية والدولية، وهو ما يشكل جزءاً هاماً من دعم الرياضة المصرية على الساحة العالمية.

دعوة الأندية لتغليب المصلحة الوطنية

على الرغم من أن قضية انسحاب الأهلي أثارت توترات في الوسط الرياضي، فإن اللجنة وجهت رسالة مباشرة لجميع الأندية بتشجيع روح التعاون والتآزر لتحقيق مصلحة الرياضة الوطنية، فمثل هذه الدعوات تعزز استقرار البطولات المحلية وتنعكس إيجاباً على أداء المنتخبات الوطنية في المنافسات الإقليمية والعالمية.