«قمة المرتقبة» الإسماعيلي ضد مودرن من يحسم المواجهة الحاسمة اليوم

تشتد المنافسة في مجموعة الهبوط ضمن الدوري المصري الممتاز، حيث يستعد الإسماعيلي لاستضافة فريق مودرن سبورت على استاد الإسماعيلية في الجولة السابعة، وتُعد هذه المباراة ذات أهمية قصوى للفريقين، خاصة مع اشتراكهما في نفس الرصيد من النقاط الذي يبلغ 19 نقطة لكل منهما، مما يجعل لقاء اليوم مفتاحاً لتجنب شبح الهبوط الذي يهدد كل منهما بقوة.

الإسماعيلي ومهمة الهروب من الهبوط

يعيش فريق الإسماعيلي فترة عصيبة في مشواره في البطولة، حيث يحتل الفريق المركز الأخير في جدول الترتيب بمجموعة الهبوط، وذلك برصيد 19 نقطة فقط، ومع تبقي ثلاث مباريات حاسمة أمامه، فإن آمال البقاء في الدوري المصري الممتاز لا تزال قائمة ولكن بصعوبة، إذ تبدأ المواجهات الحاسمة أمام مودرن سبورت، ثم الجونة، وأخيراً غزل المحلة، لتحقيق الانتصارات الضرورية لتحسين موقفه في ترتيب المجموعة، ما يزيد الضغوط على الفريق هو استمرار غياب لاعبيه الأساسيين محمد حسن وخالد النبريص بسبب الإصابة، ما يجعل الجهاز الفني مطالباً بابتكار بدائل قادرة على تقديم الأداء اللازم في ظل هذه الظروف.

أداء مودرن سبورت وأمله في النجاة

على الجانب المقابل، يسعى فريق مودرن سبورت لتأكيد نتائجه الإيجابية الأخيرة التي شهدت حصوله على 7 نقاط من آخر ثلاث مباريات خاضها، الأمر الذي ساعده على التقدم إلى المركز الثامن في جدول المجموعة، وبتقليصه الفارق مع غزل المحلة أهم منافسي الهروب من القاع إلى نقطتين فقط، يحاول مودرن سبورت الاستفادة من الروح العالية للاعبيه للحفاظ على هذا الأداء القوي والبقاء ضمن أندية الدوري المصري الممتاز، ويعتمد مودرن سبورت في مبارياته المقبلة على مواجهة ثلاثة فرق صعبة هي الإسماعيلي، الاتحاد السكندري، وطلائع الجيش.

المنافسة داخل مجموعة الهبوط

لا تقتصر المنافسة على الإسماعيلي ومودرن سبورت فقط، بل تمتد لتشمل فرقاً أخرى مثل غزل المحلة وسموحة الذي يمتلك رصيداً يبلغ 23 نقطة، حيث إن فارق النقاط الذي لا يزيد عن 4 نقاط يزيد من شراسة الصراع بين الفرق، وبالتالي فإن كل مباراة تُعتبر مصيرية في تحديد مصير هذه الفرق ضمن الجدول، مع استمرار المحاولات للابتعاد عن المراكز الأخيرة، ومن المقرر أن تشكل هذه المباريات اختباراً حقيقياً لقدرات الفرق على التغلب على هذه الضغوط العالية.

نظرة على مباريات الحسم

تشير المعطيات إلى أن المنافسة داخل مجموعة الهبوط لن تكون سهلة لأي فريق، حيث يبذل الجميع جهوداً مضاعفة لتجنب الهبوط إلى دوري القسم الثاني، وتمثل المباريات القادمة فرصة حقيقية لبعض الفرق لتحديد مصيرها النهائي.