عندما يتعلق الحديث عن الأثرياء والمشاهير، تراود الأذهان صور الحياة المترفة والإنفاق الباذخ على الاحتياجات غير الضرورية، ومع ذلك فإن الكواليس تكشف عن جوانب غير متوقعة من حياتهم اليومية التي تتقاطع أحياناً مع أنماط المعيشة العادية، في هذا المقال نستعرض أساليب الإنفاق المدهشة لبعض الأغنياء وكيفية اختيارهم لبعض الأمور المدهشة والبسيطة.
كيف يدير الأثرياء أمورهم المالية بذكاء؟
يعتمد كثير من الأثرياء على نهج التخطيط المالي الجاد بدلاً من التبذير، فهم يملكون قدرة مذهلة على تخصيص ميزانياتهم بطرق دقيقة للغاية، وفقاً لما أشار إليه روري دوناديو، الرئيس التنفيذي لشركة Tribeca Capital Group، فإن العديد من الأغنياء لا يترددون في مقارنة الأسعار واختيار الأفضل لنفقاتهم، وبينما يعتقد البعض أن الثروة تعني الحرية المطلقة، كشفت أبحاثهم عن أنهم أكثر انضباطاً مقارنة بنمط حياتهم المتواضع الذي يجعلهم يديرون أموالهم بعناية فائقة.
أسلوب بسيط لشخصيات معروفة
من أبرز الأمثلة التي أثارت الدهشة هو إيفانغيليوس ماريناكيس، مالك نادي نوتنغهام فورست، الذي ظهر وهو يحمل هاتف آيفون 8 وسماعات سلكية وقد توقف العالم عند هذا المشهد الملهم، وهو الذي يمتلك ثروة تقدر بحوالي 5 مليارات دولار، إن هذا الأسلوب البسيط في حياة ماريناكيس يعطي رسالة واضحة بأن الأغنياء لا يبحثون دائماً عن المظاهر الفارغة بل يمتلكون أحيانًا وعياً يوجههم نحو البساطة في اختياراتهم اليومية.
الملابس المتواضعة للأثرياء
مارك زوكربيرغ مثال آخر على أسلوب حياة بعض الأثرياء، فقد اشتهر بارتداء قميص رمادي متواضع المظهر أصبحت أيقونة له، رغم احتواء خزانته على ملابس يتم تفصيلها حصرياً من برونيلو كوتشينيلي بسعر يتجاوز 300 دولار، هذا الأسلوب يعكس رغبة الأثرياء في استخدام مظهر يبدو بسيطاً لكنه في الواقع يحمل تفاصيل معقدة ومكلفة تعزز من قوة حضورهم دون افتعال مبالغ.
كيف ينفق الأثرياء أموالهم بطريقة مدروسة؟
تشير التقارير إلى أن أثرياء العالم يطبقون سياسات مدروسة بدقة في الإنفاق، يبدأ ذلك من الاستثمارات الموجهة بعناية، وصولاً إلى تفادي الإسراف، ومن أبرز الأساليب التي يعتمدونها:
- اختيار منتجات ذات جودة عالية لضمان طول عمرها.
- التسوق التعاوني لضمان تحقيق وفورات كبيرة.
- البحث عن التخفيضات والقسائم الشرائية لخفض التكاليف.
هذا السلوك يعبر عن وعيهم بأهمية القيمة بدل الاهتمام بالمظهر.
أسلوب حياة مستدام
يتجه العديد من الأثرياء نحو الاستثمار في نمط حياة خضراء مستدامة، ليس فقط لأهداف بيئية بل لتوفير المال أيضاً، يعتمدون على تقنيات تقلل من استهلاك الطاقة في منازلهم، مثل الأجهزة الموفر للطاقة، واعتماد نظم صيانة ذاتية يوفرون من خلالها نفقات إضافية قد لا تشعر بها الطبقات المتوسطة، هذه الممارسات تسلط الضوء على التزامهم الشخصي بقيم إضافية تدعم زيادة ثرواتهم.
رحلات اقتصادية لتجارب فاخرة
على الرغم من قدرتهم الكاملة على السفر في الدرجة الأولى أو باستخدام الطائرات الخاصة، فإن عدداً كبيراً من الأثرياء يفضلون السفر في الدرجة الاقتصادية، وذلك بسبب إدراكهم أن القيمة تكمن في التجارب التي يحصلون عليها عند وصولهم إلى الوجهة المقصودة، لا في الطريقة التي يتم بها التنقل، يعبر هذا النمط عن تركيزهم على الجوهر عوضاً عن التفاصيل السطحية.
الشراء التعاوني والأرباح المشتركة
عادة الشراء التعاوني شيء آخر يثير الاهتمام، حيث يتحد الأثرياء مع معارفهم ليجمعوا مواردهم بهدف إجراء صفقات تمتاز بالخصومات أو عروض الجملة، هذه الطريقة لا توفر المال فحسب بل تعزز من الروابط الاجتماعية أيضاً بين الأفراد المشاركين، مما ينقل قرار الشراء إلى مستوى استراتيجي بعيداً عن البذخ لكنها تُحافظ في الوقت ذاته على استدامة نفقاتهم.
«مواعيد مثيرة».. تغطية شاملة لمباريات إياب ربع نهائي كأس مصر
الخارجية الفلسطينية: قصف مستشفى المعمداني يجسد أبشع جرائم الاحتلال والإبادة الإنسانية
«قناة مجانية» تنقل مباراة منتخب الشباب أمام سيراليون.. تعرف على الموعد الآن
صدق أو لا تصدق: العزلة وتأثيراتها بين الفوائد والتحديات النفسية
التموين تعلن أولى خطواتها بعد رفع أسعار البنزين والسولار وأسطوانات البوتاجاز
«برشلونة وريال» موعد الكلاسيكو المثير في كأس الملك والقنوات الناقلة
على فكرة.. مفاوضات غزة لوقف النار تشهد تحوّل إيجابي بفضل مصر وقطر
تفاصيل الترددات من هنا.. كراميش ووناسة بيبي راجعين بقوة نزليهم على الريسيفر