«أول وصول» أول قطار مكيف للخط الأول للمترو يصل إلى ميناء الإسكندرية

وصل أول قطار مكيف مخصص للعمل على الخط الأول لمترو الأنفاق (المرج–حلوان) إلى ميناء الإسكندرية، في بداية جديدة وواعدة لمشروع تطوير النقل الجماعي في مصر، هذه الخطوة تأتي ضمن صفقة كبيرة تتضمن توريد 55 قطاراً حديثاً تم تصنيعها بواسطة شركة “ألستوم” الفرنسية، وذلك بالتعاون بين وزارة النقل المصرية ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية لتحديث منظومة المترو.

وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق

يمثل وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق خطوة مهمة ضمن الجهود المستمرة لتحديث وسائل النقل الجماعي، حيث تعمل هذه القطارات الجديدة بأحدث التقنيات لتعزيز كفاءة وسائل النقل وخدمة ملايين المستخدمين يومياً، الصفقة تشمل تصميم وتصنيع واختبار القطارات، بالإضافة إلى صيانتها لمدة 8 سنوات، مع توفير دعم مالي ميسر من الحكومة الفرنسية، فضلاً عن تجديد كامل لمناطق الصيانة مثل ورشة طرة.

أبرز مواصفات القطارات الجديدة

القطارات الجديدة التي وصلت ضمن هذه الصفقة تتميز بتقنيات متقدمة مصممة لتحسين تجربة الركاب وتعزيز الأمان، وتشمل هذه المواصفات ما يلي:

• أنظمة تكييف هواء عالية الكفاءة للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة
• كاميرات مراقبة أمامية تساهم في رفع مستوى الأمان خلال الرحلة
• شاشات معلومات داخلية توفر تفاصيل لحظية للمسافرين
• مساحات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، لسهولة التحرك والتنقل
• خرائط إلكترونية حديثة لعرض مسار الخط والمحطات

هذه الميزات تعكس الالتزام بتحقيق الراحة والسلامة للركاب، مع دعم استدامة النقل الجماعي في مصر وتطوير بنيته التحتية.

أهداف مشروع تطوير الخط الأول لمترو الأنفاق

مشروع تطوير الخط الأول لمترو الأنفاق بالتعاون مع شركة “ألستوم” يهدف إلى تحسين خدمات النقل، حيث يسهم هذا المشروع في دخول أحدث التقنيات في وسائل النقل المصرية، ومن أبرز الأهداف التي يحققها المشروع:

• تخفيف الزحام اليومي على الخطوط الحالية وزيادة سعة النقل
• تقليل استهلاك الطاقة وتحسين استدامة النقل العام
• توفير وقت وجهد للمواطنين وتعزيز الاتصال بين مناطق القاهرة الكبرى

يمثل المشروع امتداداً لرؤية مصر المستقبلية في تطوير البنية التحتية وتعزيز التكامل بين وسائل النقل الجماعي المختلفة.

التعاون المصري الفرنسي في تحديث النقل

يأتي هذا التعاون بين وزارتي النقل المصرية والفرنسية في إطار اتفاقيات دولية تهدف إلى دعم تطوير قطاعات النقل، حيث تضمنت الصفقة أيضاً عمرة جسيمة ومعدات حديثة مخصصة للصيانة، التحالف المصري الفرنسي يضع معايير مستدامة طويلة الأجل لتطوير النقل العام وخدمة المواطنين بشكل أفضل، ما يعزز من مكانة مصر كمركز لوجستي وإقليمي متطور.