«انخفاض كبير» سعر الذهب يتراجع عالميًا ويفقد 119 مليون دونج/تيل

سعر الذهب اليوم 15 مايو 2025

يشهد سعر الذهب اليوم 15 مايو 2025 تراجعًا ملحوظًا في السوق المحلية والعالمية، حيث انخفضت الأسعار مقارنة بالأمس نتيجة تأثير العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية، مثل تغير السياسات التجارية بين الدول العظمى وانخفاض الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، وقد راقبت الأسواق هذا الانخفاض عند الساعة 4:30 مساءً بتوقيت فيتنام ليظهر التأثير جلياً.

تراجع سعر الذهب في السوق المحلية

في السوق المحلية، سجلت مختلف المعاملات انخفاضًا في أسعار الذهب بناءً على التغيرات اليومية. مجموعة DOJI حددت أسعار الذهب عند 115.5 مليون دونج للشراء و118.2 مليون دونج للبيع، مما يمثل انخفاضًا بمقدار 2.5 مليون دونج للشراء و1.8 مليون دونج للبيع مقارنة بأمس. كذلك، تراجعت الشركة المحدودة SJC بفيتنام في تحديد أسعار مشابهة، فيما شهدت شركة مي هونغ للمجوهرات انخفاضاً في سعر الذهب إلى 115.5-117.5 مليون دونج للشراء والبيع، مع انخفاض مشابه بالأسعار اليومية.
أما شركة فوت كوي، فقد سجلت في بورصتها أسعارًا عند 114.5 مليون دونج للشراء و118.2 مليون للبيع، ما يجعل الانخفاض بارزًا بنفس الفارق تقريباً لكافة الشركات ضمن الأسواق المحلية. هذا التراجع جاء نتيجة التغيرات المتسارعة في السوق العالمي والتي أظهرت انعكاساً فورياً على أسعار الذهب في فيتنام.

أسعار الذهب العالمية اليوم

انخفضت أسعار الذهب العالمية بعد ظهر اليوم 15 مايو إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر، حيث بلغ سعر أوقية الذهب 3,152.03 دولار، وذلك نتيجة للقرارات المتعلقة بتوترات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، حيث ساهمت الاتفاقات التجارية بين البلدين في تخفيف الطلب على الذهب كملاذ آمن. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت المحادثات الإيجابية بين الدول الاقتصادية الكبرى في تعزيز التوقعات بانخفاض معدلات التضخم مما أثر بدوره على أهمية الذهب كمخزن للقيمة.
أدت الجهود العالمية للتحفيز الاقتصادي، مع مراقبة سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى ترجيح خفض أسعار الفائدة، وهو عامل يُضعف جاذبية الذهب ويزيد الضغط الهبوطي على أسعاره. وقد انخفضت العقود الفورية بنسبة 1.1% في الأسواق العالمية، بينما تُراقب الأسواق مستويات دعم جديدة تحدد مسار الذهب في الأيام القادمة.

قائمة أسعار الذهب اليوم

بيانات اقتصادية قد تؤثر على الذهب

رغم الضغوط الهبوطية الحالية على الذهب، هناك عوامل محتملة لتغيير اتجاه السوق مثل خطب مسئولي السياسة النقدية والبنود الاقتصادية المنتظرة من الولايات المتحدة كبيانات مؤشر أسعار المنتجين، حيث أنه في حالة صدور بيانات إيجابية، قد يستمر انخفاض أسعار الذهب، أما في حال ضعف البيانات، فقد تأخذ أسعار الذهب منعطفاً تصاعدياً محتملًا. أما العنصر الأهم، فهو سياسات الاحتياطي الفيدرالي وخطط تخفيض الفائدة.

الطلب المؤسسي يدعم استقرار الذهب

ورغم الانخفاض، مازال السوق يتمتع بجاذبية الاستثمار المؤسسي، حيث تتابع البنوك المركزية وصناديق الاستثمار اقتناء الذهب لزيادة احتياطاتها مع اضطراب قيمة الدولار الأمريكي، ما يعزز من استقراره على المدى الطويل. هذا الطلب يحمي المعدن الأصفر من انهيار كامل ويضمن بقاء السوق في حالة من التوازن.