«الـ100 ليرة بكام» تطورات سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الخميس

سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية يشكل موضوعًا حيويًا يستحوذ على اهتمام العديد من المتابعين للأسواق المالية، حيث تعاني سوريا من تقلبات اقتصادية تؤثر بشكل مباشر على قيمة العملة المحلية، ومع استمرار الفجوة بين الأسعار الرسمية والسوق الموازية، فإن الحلول لا تزال تعتمد على إصلاحات جذرية وسياسات نقدية موحدة لضمان الاستقرار طويل الأمد.

سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية

شهدت الأسواق السورية ارتفاعًا واضحًا في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق الموازية، حيث تم تسجيل:

  • دمشق: 9100 ليرة للشراء و9400 ليرة للبيع
  • حلب: 9100 ليرة للشراء و9400 ليرة للبيع
  • إدلب: 9100 ليرة للشراء و9400 ليرة للبيع

هذا الارتفاع الكبير في أسعار السوق يعكس المزيد من التحديات التي تواجه الليرة السورية، فقد شهدت العملة بعض التحسن النسبي خلال الأيام الماضية، إلا أن هذا التدهور الحالي يعيد الأمور إلى نقطة الصفر تقريبًا، وهو ما يخلق بيئة اقتصادية هشّة في ظل غياب استقرار نقدي حقيقي.

السعر الرسمي من مصرف سوريا المركزي

بحسب آخر نشرة صادرة عن مصرف سوريا المركزي، تم تثبيت سعر الصرف الرسمي للدولار الأمريكي على الشكل الآتي:

  • سعر الشراء: 11,110 ليرة سورية
  • سعر البيع: 11,055 ليرة سورية

توضح هذه الأرقام الفجوة الشاسعة بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء، مما يؤدي إلى ضعف ثقة المستهلكين والمستثمرين في المنظومة المالية المحلية ويزيد من صعوبة توحيد السعر وتقليل المضاربات المالية التي تشهدها السوق الموازية يوميًا.

سعر صرف اليورو في السوق الموازية

بالإضافة إلى الدولار، ارتفع أيضًا سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية في السوق الموازية، حيث بلغ:

  • الشراء: 10,203 ليرات سورية
  • البيع: 10,545 ليرة سورية

تعكس هذه الزيادات المستمرة تأثر الأسواق المحلية بما يجري عالميًا من تغيرات في أسعار العملات الأجنبية، فضلًا عن البيئة الاقتصادية الصعبة داخل البلاد، مما يجعل العملة المحلية عرضة لخسائر إضافية مع مرور الوقت.

العوامل المؤثرة في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية

تشهد أسعار الصرف في سوريا تقلبات حادة نتيجة عدة عوامل اقتصادية وسياسية تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل السوق، ومن أبرز هذه العوامل:

  • العقوبات الاقتصادية: رغم تصريحات بعض الجهات الدولية حول تخفيف العقوبات، إلا أن تأثيرها لا يزال حاضرًا بقوة في السوق؛ حيث تعطل الكثير من جوانب الاقتصاد
  • الفجوة بين الأسعار الرسمية والسوق الموازية: عدم تحقيق توحيد بين السعرين يؤدي إلى استغلال المتعاملين في السوق الموازية للوضع الحالي لصالحهم، مما يؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار
  • التطورات السياسية: اللقاءات رفيعة المستوى بين الأطراف الدولية وسوريا قد تنعكس إيجابًا أو سلبًا على الاقتصاد المحلي بناء على طبيعة القضايا والنقاط المطروحة للنقاش

بهذه الطريقة، لا يمكن تحقيق استقرار نسبي إلا من خلال سياسات فعالة تعمل على تقوية الاقتصاد المحلي ودعم الليرة السورية، مما يسهم في تقليل اعتماد السوق على العملات الأجنبية في التداولات اليومية.