«انخفاض حاد» يضرب أسعار الذهب محليًا وعالميًا ويهبط بها لأدنى مستوى بالشهر!

شهدت أسعار الذهب المحلية انخفاضًا ملحوظًا في تعاملات اليوم الموافق 15 مايو 2025، حيث تأثرت الأسعار بتطورات الأسواق العالمية وتقلبات الاقتصاد. انخفض سعر المعدن الأصفر محليًا ليعكس التراجع العالمي، وقد تم رصد تغييرات بارزة في أسعار سبائك الذهب وخواتم الذهب في العديد من الشركات الفيتنامية مثل SJC وDOJI وغيرهما، مما أثر بشكل كبير على الطلب المحلي على المعدن الثمين.

تراجع أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية

شهدت أسعار الذهب لدى مجموعة DOJI وشركة SJC انخفاضًا قدره 500 ألف دونج لكل تايل في أسعار الشراء والبيع، حيث حُدد سعر سبائك الذهب عند 118-120 مليون دونج/تايل. على صعيد مماثل، عرضت شركة مي هونغ للمجوهرات أسعار التسليم بين 118 و119.7 مليون دونج للتايل، مع انخفاض قدره 800 ألف دونج لعمليات البيع مقارنة بالأمس. كما تراجعت أسعار الذهب في شركة باو تين مين تشاو إلى 117-120 مليون دونج بينما استمرت اتجاهات الانخفاض في مختلف الأسواق المحلية.

أحدث أسعار الذهب العالمية اليوم

على الصعيد العالمي، انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.12% ليصل إلى 3191.6 دولار للأوقية، وهو تراجع كبير مقارنة بالأيام السابقة. يرجع هذا الهبوط إلى التوترات التجارية التي تراجعت مؤخرًا بين الولايات المتحدة والصين مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن. بالإضافة إلى ذلك، استقرت العقود الآجلة عند 3234.7 دولار للأوقية بعد انخفاض طفيف بنسبة 0.4%. الجدير بالذكر أن أسعار الذهب العالمية مقارنةً بالأسعار المحلية في فيتنام أفادت بوجود فارق إيجابي بلغ 18.43 مليون دونج/تايل بسبب الرسوم والضرائب.

أسباب تراجع أسعار الذهب وتأثير السياسة النقدية

تراجعت أسعار الذهب نتيجة تحسن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فضلاً عن التطورات الإيجابية في سوق الأسهم العالمية. هذا التراجع دفع المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية مع ضعف الحاجة إلى الذهب كأداة تحوط. علاوة على ذلك، تشير البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة إلى تباطؤ التضخم بشكل أفضل من التوقعات، مما يزيد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. يعتبر التحوط ضد التضخم أحد الأسباب الرئيسية لشراء الذهب، ومع انخفاض أسعار الفائدة، يتأثر الطلب على المعدن النفيس.

استنادًا إلى التحليل الحالي، تبقى التوقعات بشأن ارتفاع محتمل لأسعار الذهب متضاربة مع استمرار المخاوف الاقتصادية العالمية. ومن المتوقع أن تظل الأسواق في حالة ترقب للبيانات المستقبلية وتطورات السياسة النقدية والاقتصادية التي قد تعيد تشكيل حركة أسعار الذهب في الفترة المقبلة.